إخماد حريقين في حزور وعين حلاقيم.. وحوامات الجيش تشارك في إخماد حريق الحيلونة
بدأت حوامات الجيش العربي السوري بالمشاركة في إخماد الحريق الذي اندلع في الأحراج الواقعة بين قريتي الحيلونة واللقبة بمنطقة مصياف في الريف الغربي لمحافظة حماة لمؤازرة فرق الإطفاء والأهالي للسيطرة على النيران.
وأقلعت حوامتان من مطار حماة نقلت المياه من سد الصوراني بريف طرطوس وقامت بعدة طلعات وألقت كميات كبيرة من المياه على خطوط النيران المشتعلة وأطفأتها الأمر الذي ساهم بالحد من توسع الحرائق في المناطق الجبلية العالية التي يصعب على فرق الإطفاء التعامل، بحسب وكالة “سانا”.
وأكد مصادر أهلية أن “الرياح الشديدة والأعشاب الكثيفة اليابسة تساهمان في تأجيج النار وصعوبة إخمادها مشيرين إلى أن الحرائق التي اشتعلت منذ أسبوع في مناطق عدة بالريف الغربي للمحافظة التهمت حتى الآن مئات الدونمات من غابات السنديان والصنوبر والسرو المعمرة والأشجار المثمرة ولا سيما الزيتون التي كان يستعد أصحابها لجني ثمارها قريبا”ً.
وكان نفى عدد من أهالي مدينة مصياف لتلفزيون الخبر، أن” تكون الحرائق الأخيرة بفعل ارتفاع درجات الحرارة أو بفعل الطبيعة كما نفوا أن تكون عن طريق الخطأ أو الإهمال من قبل المزارعين، فالمناطق التي اندلعت منها الحرائق صعبة الوصول وبعيدة عن اماكن اصطياف الأهالي أو عن أراضي المزارعين”..
وأكدوا أنها” مفتعلة من قبل أشخاص بقصد تحقيق غاياتهم إما بالاستيلاء على الأملاك العامة وتوسيع أملاكهم وزراعتها بالأشجار المثمرة أو بهدف قطع الأشجار وبيعها لاستخدامها في التدفئة”.
و استطاعت فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني بمؤازرة عناصر الجيش العربي السوري والأهالي في محور بلدات حزور وعين حلاقيم جنوب غرب مصياف على مدى يومين تقريباً السيطرة على أكثر من 90 بالمئة من الحرائق في محيط البلدتين ومنعت امتدادها باتجاه منازل الأهالي.
ونشبت في الجبال الشرقية المطلة على بلدات وقرى الريف الغربي لمحافظة حماة حرائق كبيرة لم تشهدها المنطقة من قبل أتت على مساحات واسعة من الغابات والأشجار المعمرة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي ترافقت مع سرعة الرياح ووعورة المناطق التي حدت من قدرة فرق الإطفاء على التعامل مع الحرائق وإخمادها.
تلفزيون الخبر