مظاهرة ضد قيام ما يسمى “الإدارة الذاتية” بحرق القمامة وخنق القامشلي
تظاهر مجموعة من سكان مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة ضد قيام ما يسمى “بلدية الشعب” التابعة لقوات “قسد”، و ما يسمى “الإدارة الذاتية”، بحرق القُمامة ضمن مكب “رودكو” ما يسبب بتلوث الجو.
وأفادت مصادر محلية بمحافظة الحسكة لتلفزيون الخبر، “بخروج مجموعة من السكان ضمن تظاهرة ضد قيام ما يسمى “بلدية الشعب في القامشلي” التابعة لقوات “قسد” بحرق النفايات و القمامة في مكب”رودكو” في قرية نافكر 12 كم غربي مدينة القامشلي، ما يسبب تلوث للجو و انتشار الدخان والروائح الكريهة في سماء المدينة”.
وتابعت المصادر “كان من بين المتظاهرين أطفالا ونساء حملوا لافتات كرتونية كُتب عليها (الحسكة تختنق عطشاً و القامشلي تحتنق بحرائق النفايات)، (نريد رئيس بلدية يخدم البلد ولا يخنق البلد)، (نريد مسؤول بيئة يحافظ على البيئة) في إشارة إلى المسؤولين المعينين من قبل “الإدارة الذاتية”.
وأوضحت المصادر قيام “المتظاهرين بمنع السيارات المحملة بالقمامة من الرمي في المكب المذكور من خلال قطع الطريق لعدة ساعات”.
وبينت المصادر أن”واقع حرق القمامة من قبل بلدية قوات “قسد” لم يعد محتملاً خصوصاً في ظل الظروف الصحية والاجتماعية التي تمر بها مدينة القامشلي ومحافظة الحسكة بشكل عام في ضوء تفشي فايروس “كورونا”.
بدورها قالت مصادر في مجلس مدينة القامشلي لتلفزيون الخبر: إن “مكب النفايات في قرية نافكر 12 كم غربي مدينة القامشلي هو مشروع حيوي نفذ من قبل مجلس مدينة القامشلي بعقد مع مؤسسة الإسكان العسكرية وانتهت مرحلته الأولى في عام 2010م، ضمن الشروط الصحية و البيئية”.
وكان من المقرر في المرحلة الثانية من المشروع، إقامة مصفاة للتنقية إلا أن ظروف الحرب و سيطرة “الوحدات الكردية” عليه حال دون ذلك بحسب المصادر.
يشار إلى أن عددا كبيرا من المشاريع الحيوية و البنية التحتية و المؤسسات الحكومية و الخاصة سيطرت عليها قوات “قسد” خلال السنوات الماضية، وقامت بتحويلها لمقرات عسكرية وأمنية لها ولجيش الاحتلال الأمريكي.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة