“ما بحك جسمك إلا ظفرك”.. أهالي يبرود يخدمون منطقتهم بأنفسهم
ساهم سكان منطقة يبرود بريف دمشق بتقديم وتخديم منطقتهم من ناحية الطرقات وتأمين المياه وتخديم مركز للحجر الصحي في المنطقة.
وتحدث عضو مجلس محافظة ريف دمشق عن مدينة يبرود والقرى المحيطة عماد الخطيب لتلفزيون الخبر عن مركز الحجر الصحي الموجود في المنطقة ودور الأهالي في تخديمه.
وبين الخطيب بحديثه أن مركز الحجر الصحي يضم 65 شخصا محجورا من يبرود والقرى المجاورة.
وذكر أن هذا البناء كان مركزا للتنمية الاجتماعية (إنعاش الريف) وتم تحويله لمركز خاص بالحجر الصحي المؤقت، وذلك ضمن مواصفات الغرف الفندقية.
“حيث تمت إعادة التغذية الكهربائية للمركز من خلال تمديد كابل كهربائي بطول 140م، مع إعادة ضخ المياه للمركز عبر تركيب مضخة جديدة مع خط كهربائي لها.”
وأضاف أنه “يتم تقديم الوجبات الغذائية للمحجورين من خلال تبرعات الأهالي ودعم من المحافظة، فيما تعمل البلدية على تعقيم المركز وإمداده بكل مواد التعقيم بشكل دوري حيث تم رصد مبلغ 10 ملايين ليرة لتأمين جميع الخدمات، علاوة على تأمين الكادر الطبي.”
و أشار الخطيب إلى أنه تم “تجهيز بئر ماء بمساهمة من الأهالي، عبر حفره حيث ستحل أزمة المياه، ناهيك عن أن الأهالي تبرعوا بضاغطتين لرفع سوية الخدمات والنظافة.”
في حين تستمر عمليات إعادة تأهيل وصيانة الشوارع والطرقات، مع إجراء عمليات صيانة للحفر والتصدعات الموجودة، وذلك بمشاركة من الأهالي إلى جانب المحافظة.
إلى ذلك، كشف الخطيب عن عدد من المشكلات والعوائق التي تعاني منها المنطقة، كمشكلة الصرف الصحي.
تلفزيون الخبر