لانهاية لطوابير البنزين في حماة.. ومدير سادكوب: غير مخول بالتصريح للإعلام
لم تعد أزمة البنزين أمراً غريباً على أهالي محافظة حماة، بل أصبحت مع غيرها من الأزمات أمراً اعتيادياً ربما لن يستطيعوا العيش بدونه.
حيث أصبح من روتين حياتهم الوقوف في طوابير قد تمتد لمئات الأمتار أمام الكازيات في حر الصيف أو برد الشتاء لساعات وساعات في انتظار دورهم لتعبئة ما قد يكفيهم من البنزين لأسبوع على الأكثر.
وبينما يحلم المواطن الحموي بالبنزين ويشغله بليله ونهاره “ينعم” أهالي المحافظات المجاورة بالبنزين، حيث نجده متوافراً أغلب الأوقات وفي عدد من الكازيات حيث يتوجه أهالي حماة وربما يقطعون عشرات الكيلومترات لتعبئة البنزين من القرى المجاورة والتابعة لمحافظتي حمص أو طرطوس.
واستطلع تلفزيون الخبر أراء بعض المواطنين المنتظرين على إحدى طوابير الكازيات وقال أبو أحمد : إنه “يقف على الدور منذ أكثر من ساعتين مع تقدم بسيط كل عدة دقائق، مضيفاً أنه كان مستعداً للانتظار الطويل، فعدة المتة والبزر موجودين لتسليته وتمضية الوقت”.
بينما قال أبو حسين إن: “بيع البنزين بالسوق السوداء والتهريب الى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة في إدلب هو السبب الرئيسي لنقص البنزين و الازدحام الحاصل على الكازيات، مؤكدا أن الحل يكون بضبط عمليات التهريب ومنع بيع البنزين في السوق السوداء”.
وعند اتصال مراسل تلفزيوين الخبر مع المهندس ضاهر الضاهر مدير فرع سادكوب حماة قال إنه “غير مخول بتقديم أي تصريح للإعلام، والمكتب الصحفي في الوزارة هو المخول بذلك”.
يذكر أن وزارة النفط أصدرت خلال شهر آب الحالي قراراً يقضي بوقف التعامل مع خمس محطات وقود في محافظة حماة بسبب وجود مخالفات تتعلق بتداول البطاقات والامتناع عن بيع مادة البنزين رغم توفر أرصدة البنزين فيها.
محمد الأسعد – تلفزيون الخبر – حماة