بدعم من برنامج “جريح وطن”.. سامي حسن يقود مشروعه في تربية النحل وانتاج العسل
استطاع الجريح سامي حسن، تجاوز إصابته والإعاقة التي سببتها، والإنطلاق بمشروع انتاجي رابح، بعزم لا يقلّ عن اندفاعه للدفاع عن سوريا، وبدعم من برنامج جريح وطن.
وعبر مشروع وصل إلى 30 خلية نحل، و3ملايين نحلة، يجني سامي أفضل أنواع العسل، بعد أن أصبح خبيراً في تربية النحل وإنتاج العسل.
ونشرت صفحة “جريح وطن” على “فيسبوك” مقطع فيديو يصوّر مشروع سامي، وعمله بنفسه فيه، بعد حصوله على منحة انتاجية تحولت إلى مشروع صناعي ناجح.
ويقول سامي ابن ال33 عاماً، إن “مشروع تربية النحل بحاجة إلى مجهود كبير عضلي وعلمي لأنه يجب دراسة حياة النحل بكل تفاصيلها”.
ويصف سامي العسل الذي ينتجه بأنه من “أجود الأنواع والسبب الاعتماد على تغذيته على رحيق الأزهار فقط لاغير”.
ويضيف ” نحن نحاول الاعتماد على أنفسنا، دون أن نحتاج أي مساعدة أخرى، فنصبح قادرين على الانتاج وتحقيق اكتفاء ذاتي”.
يتلقى سامي دعماً ومتابعة مستمرة من مشروع جريح وطن، وتؤكد “جريح وطن” أن سامي حسن هو واحد من مئات الجرحى الذين تلقوا الدعم من مشروع جريح وطن، لإنجاز مشاريعهم الاقتصادية التي تحقق لهم الاكتفاء والربح.
وأطلقت رئاسة الجمهورية العربية السورية عام 2014، برنامج “جريح الوطن” بهدف توفير الرعاية اللائقة والتأهيل المُناسب لتأمين حياة كريمة للجرحى.
ويستهدف البرنامج كافّة الجرحى الذين أُصيبوا أثناء أداءهم لواجبهم من الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وقوّات الدفاع الشعبي وتشمل برامج إعادة التأهيل شريحة واسعة من الإصابات متضمنة فقدان السمع والبصر والتشوهات، فقدان الأطراف والشلل.
بينما توفّر برامج الرعاية المنزلية الدعم الاجتماعي والنفسي والتأهيل الفيزيائي لاستعادة القدرة على الحركة وتعزيز الاعتماد على الذات، كما يعمل فريق متخصص من المدربين على توفير التدريب الأكاديمي والمهني وفرص المشاركة في النشاطات الرياضية والثقافية.
تلفزيون الخبر