البدء بضخ كميات جديدة من دواء “إزيثرومايسين”للصيدليات
بين عضو مجلس نقابة الصيادلة في سوريا، الدكتور جهاد وضيحي أن شركات الأدوية بدأت بضخ كميات جديدة من دواء “‘إزيثرومايسين”، لتغطية احتياجات الصيدليات من المادة.
وقال وضيحي في تصريح لتلفزيون الخبر أن : “الفترة السابقة شهدت زيادة للطلب على حساب عرض الدواء، ما جعلها فترة فجوة بين بين الكميات الموجودة في الصيدليات، وبين الطلب عليها، تزامنا مع انتشار فايروس كورونا في سوريا”.
وأشار وضيحي إلى أن “المادة موجودة بالصيدليات، لكن بكميات قليلة قياسا بالطلب عليها، الذي زاد، لفعاليتها بتقوية مناعة الجسم في مواجهة كورونا، وهو مادفع الناس لطلب كميات كبيرة منه، لاستعماله وحتى تخزينه”.
ولفت وضيحي إلى أن “الصيادلة نجحوا في تخفيف الطلب عليه، من خلال عدم صرفه بدون وصفة طبية، إضافة لدورهم بتوعية الناس، من أن الدواء لا يستعمل الا بوجود اعراض معينة، وإلا سبب نتائج عكسية وخلق مقاومة للمرض”.
ونوه وضيحي إلى أن ” الشركات المصنعة للدواء، ستطرحه في المحافظات بكميات تتناسب والنسبة السكانية ونسبة الاستهلاك في كل محافظة، دون اعتماد معايير أخرى، كون الدواء لا يستخدم فقط للعلاج من فايروس كورونا”.
وذكر وضيحي أن “سعر الدواء سيكون حسب تسعيرة وزارة الصحة ب750 ليرة للعلبة من عيار 500، و 850 ليرة للعلبة عيار 250، كون عدد الاقراص فيها أكثر، حيث راعت الوزارة في التسعير، كلفة المادة بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين”.
وأكد وضيحي أنه “لن يكون هنالك أي فرق بنوعية الدواء أو بمكوناته، بين الدفعات القديمة والجديدة، فالمعامل تنتج الدواء وفق معايير وزارة الصحة، وموافقتها المسبقة”.
وعزا وضيحي التأخر في تغطية احتياج السوق للمادة، إلى أن “الشركات المصنعة انتظرت حتى تأمين المواد الأولية، واستيرادها، خاصة أن الكمية التي ستطرح ستكون كبيرة، وكافية لتغطية احتياجات كبيرة لها لم تحدث مسبقا”.
وتابع وضيحي” يعزز إزيثرومايسين” من مقاومة الجسم ويرفع المناعة، ما يساعد في التخلص من فايروس كورونا، وله فعالية أكبر من باقي الأدوية، كما أن الناس اعتمدت عليه بكثرة بسبب تداول اسمه على صفحات وسائل التواصل، ما زاد الطلب عليه”.
يذكر أن وزارة الصحة كانت اعتمدت دواء “إزيثرومايسين”، رفقة أدوية “الانترفيرون” و “الكلوروكين”، ضمن البروتوكول العلاجي الخاص بمتابعة الحالات المصابة بفايروس كورونا، منذ نيسان الماضي.
أحمد نحلوس – تلفزيون الخبر