المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تبرّء الحزب وسوريا من دم الحريري بعد 15 عاما من الجريمة
قال القاضي في المحكمة الخاصة بلبنان في محكمة العدل الدولية في لاهاي “ديفيد ري”، إن “حزب الله وسوريا من الممكن أن يكون لهما دوافع لقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، لكن لا يوجد دليل مباشر على تورطهما”.
وتابع “ري” أن “غرفة المحاكمة تعتقد أنه لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حز.ب الله في اغتيال الحريري ولم يكن هناك دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك”.
وبدأت الجلسة الأولى للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق “رفيق الحريري” من قاعة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بمشاركة افتراضية جزئياً بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وحضر الجلسة رئيس الوزراء السابق زعيم “تيار المستقبل” سعد الدين الحريري، نجل الرئيس رفيق الحريري.
وقالت المحكمة: إن “الادعاء اعتمد على أدلة الاتصالات، والمتهمين سليم عياش، وحسن مرعي، ومصطفى بدرالدين، استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات”.
وأدانت المحكمة الدولية في هولندا سليم جميل عياش باغتيال الرئيس الحريري عام 2005، وبرأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين، وهم حسين عنيسي، البالغ من العمر 46 عاما، وحسن حبيب مرعي، البالغ 54 عاما، وأسد صبرا، البالغ 43 عاما.
ويبلغ عياش من العمر 56 عاما، هو أحد أربعة أشخاص قيل إنهم ضالعون في عملية الاغتيال، بحسب ما قاله رئيس قضاة المحكمة “ديفيد ري”.
وقضت المحكمة بأن “عياش مذنب، بما لا يدع مجالا للشك، باعتباره أحد مرتكبي الجريمة، وإنه كان على علم بها وتوفرت لديه نية ارتكاب عملية قتل عمد لـ21 شخصا آخر، ومحاولة القتل أيضا لـ226 شخصا آخر”.
وكان اغتيل رئيس الحكومة اللبنانية، في 14 شباط 2005 مع 21 شخصاً وأصيب 226 بجروح، في انفجار استهدف موكبه، مقابل فندق “السان جورج”، وسط بيروت.
وأنشأت عام 2007 المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي (STL) بقرار من مجلس الأمن الدولي، والتي أصدرت حكمها في القضية بعد مرور 15 عاماً على حدوثها.
تلفزيون الخبر