مغني شعبي يستغرب معاملته على الحدود اللبنانية كمواطن سوري عادي
كتب المغني الشعبي حسام جنيد على صفحته الرسمية تساؤلاً جاء فيه “ أجتني حفلة بلبنان قال ممنوع يفوت السوري غير بتكت طيارة طيب الفنان اللبناني الي منحترمون كتير والله يرزقكون كيف عم بفوتو والمطار مسكر” وختم “طبعا البوست موجه للحكومة ونقابة الفنانين “.
وتفرض السلطت اللبنانية مجموعة من الشروط على السوريين الداخلين إلى لبنان.
وأوضحت السفارة السورية في لبنان، بداية الشهر الجاري، عبر بيان، أن “الدخول يقتصر بحسب التعديل الأخير على العابرين “ترانزيت” من الأراضي اللبنانية بهدف السفر من مطار بيروت الدولي، شريطة حملهم تذكرة سفر مع تأشيرة دخول الدولة صاحبة الوجهة، ودخولهم لبنان قبل 24 ساعة من موعد إقلاع الطائرة”.
من جانبها، أصدرت نقابة الفنانين السوريين عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” تنويهاً، حمل سخرية، ردت فيه على الاتهامات بشبهات الفساد التي وجهها المطرب الشعبي حسام جنيد للنقابة، على حسابه، دون أن تسميه بصراحة، ودون أن تخص أحدا.
وجاء في بيان النقابة: “يقوم البعض بتوجيه التهم بالفساد لنقابة الفنانين فقط لأنه لم يستطع دخول لبنان مع العلم أنه ليس للنقابة أي علاقة بالموضوع”.
ولفتت النقابة إلى أن “الشخص الذي وجه التهم للنقابة وحمل النقابة مسؤولية الفساد بالوقت الذي لم يستطع الوصول لإجراء حفلته والذي هو ليس عضواً بالنقابة”.
وأضافت إن “الأمر عبر الحدود يخص الهجرة والجوازات وليس النقابة وإذا لا يوجد طيران فهي مشكلته مع الخطوط الجوية”.
وطالبت النقابة الجميع “بضرورة توخي الحذر والموضوعية بكلامهم وعدم تحميل الأخطاء والمشاكل على النقابة وغيرها، وإلا سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق المسيئين عبر المؤسسات القضائية”.
يذكر أن السلطات اللبنانية تطلب من السوريين “بطاقة طائرة” كون العابرين إليها يقصدون مطار رفيق الحريري للسفر، بينما لا يسافر اللبنانيون عبر مطار دمشق، وهو ما غاب عن ذهن صاحب “سكة حلب مقطوعة”.
ولا يفسر تساؤل المغني الشعبي، إلا اعتبار نفسه شخصية اعتبارية، ويجب أن يعامل معاملة خاصة، غير تلك التي يعامل بها عامة السوريين، وفق البيان الذي نشرته السفارة السورية، والمذكور انفاً.
تلفزيون الخبر