الحكومة تسيطر مجددا على مياه حلب وتحسن “طفيف” تشهده الاحياء السكنية.
خمس سنوات من الأزمة عانى فيها أهالي مدينة حلب من انقطاعات متكررة للمياه بسبب تحكم الجماعات المتشددة في ضخ المياه على أحياء المدينة وشروطهم التعجيزية لضخ المياه.
وكانت معظم طلبات المتشددين خلال الأشهر الماضية لإعادة ضخ المياه إلى أحياء حلب الغربية تتمثل بتزويدهم بكميات إضافية من المازوت وتحكم كامل بحصة أكبر من التغذية الكهربائية التي تعتبر شبه معدومة في مدينة حلب.
وقال الحلبيون بمعظم الآراء المتقاطعة أن ” اليوم لا يتحكم مسلحون متشددون بضخ المياه إلى أحياء مدينة حلب بعد سيطرة الجيش العربي السوري على مؤسسة المياه ومحطات الضخ في حي سليمان الحلبي”.
ويأمل الحلبيون أن لا تتحكم بهم صهاريج تستنزف مالهم ولامعاناة شبيهة بعد اليوم ، بحسب ما يقول لسان حالهم وما يأخذ حيزا واسعا من حديثهم اليوم في الشارع.
وقال مصدر في مؤسسة مياه حلب لتلفزيون الخبر “إنه بعد إعلان الجيش العربي السوري سيطرته على مؤسسة المياه ومحطات الضخ، باشرت ورش الصيانة والإصلاح عملها لإعادة ضخ المياه إلى أحياء مدينة حلب”
وأضاف المصدر ” تم تجهيز مضخة واحدة وتشغيلها بشكل إسعافي لضخ المياه إلى أحياء مدينة حلب، ريثما تنتهي أعمال صيانة وتأهيل باقي المضخات لتشغيلها خلال الأيام القليلة القادمة، باعتبارها متوقفة منذ مدة طويلة لتنتهي بعدها معاناة أهالي حلب في انقطاع المياه المتكرر ”
وتعرضت مؤسسة المياه ومحطات الضخ للكثير من االاستهدافات مصدرها الجماعات المسلحة عبر تفجير الأقنية الرئيسية لضخ المياه وتخفيض ضغط ضخ المياه باتجاه الأحياء الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية
عشرات الشكاو والمطالبات وصلت إلى تلفزيون الخبر طالب فيها الحلبيون بالإسراع في غجراءات التصليحات المطلوبة لتعود المياه عصب الحياة الاهم إلى حلب كما يجب لها أن تكون.
وكانت الجماعات المسلحة تتحكم في تشغيل مضخات المياه منذ دخولها إليها منذ عام 2012 والتي كانت تعتبرها ورقة ضغط على الحكومة السورية في جميع مطالبها التي تتمثل في زيادة كميات التغذية الكهربائية إلى أجزاء مدينة حلب في الجهة الشرقية الخاضعة لسيطرتها وغيرها من المطالب غير المعلنة.