مجموعة من سكان بلدة عيون الوادي بريف حمص يشتكون عدم حصولهم على الغاز منذ 3 أشهر
اشتكى مجموعة من سكان بلدة عيون الوادي بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر، عدم استلامهم مستحقاتهم من الغاز المنزلي منذ نحو ثلاثة أشهر، من صالة السورية للتجارة.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “نحن أهالي عيون الوادي من ريف حمص الغربي نعاني نقص الغاز المنزلي، علماً أنه آخر مرة استلمنا فيها الغاز المنزلي بتاريخ ١٩ أيار”.
وأضاف المشتكون “نراجع السورية للتجارة في القرية، فيتم الوعد بأنه سنستلم خلال اليومين القادمين، وها نحن على أبواب الـ ٩٠ يوم ولم نستلم، ولا أحد يقول لنا الحقيقة.”
من جهته قال مدير فرع السورية للتجارة بحمص عماد ندور لتلفزيون الخبر إنه “بالنسبة لموضوع مادة الغاز المنزلي في صالات السورية للتجارة تم دفع إيصالات استلام الاسطوانات سلفاً لشركة محروقات حمص “.
وأضاف ندور ” حيث بلغت قيمة الإيصالات 17 مليون ليرة سورية، و تم دفعها قبل أكثر من ثلاثة أشهر “.
وأوضح ندور أن “آخر دفعة غاز تم تسليمها للمواطنين في عيون الوادي بتاريخ 15\7\2002، وهي 200 أسطوانة، بوثيقة صادرة عن قسم الغاز بمصفاة حمص برقم 169601”.
و أكد ندور انه “قبل عيد الأضحى تم تسليم بطاقة عيون الوادي إلى قسم الغاز بمصفاة حمص، و لم تتم الاستجابة حتى الآن”، لافتا إلى أنه “يوجد قسائم من الشهر الرابع لمراكز أخرى لم تنفذ بعد”.
و بين ندور أن “لجنة المحروقات في المحافظة حتى تاريخه، لم تمنح السورية للتجارة الموافقة على الاستمرار بتوزيع الغاز عبر صالاتها “.
و تابع ندور “علما أن كافة مراكز السورية للتجارة، التي كانت تبيع الغاز قبل تطبيق البطاقة الالكترونية، تم تزوديها بأجهزة قراءة البطاقة، لبيع كل المواد المخصصة على البطاقة، بما فيها الغاز المنزلي”.
وأوضح مدير فرع السورية للتجارة بحمص أن “الفرع قام بمراسلة لجنة المحروقات في المحافظة، ولم يأتي الرد من قبل اللجنة لتخصيص كميات لهذه المراكز”.
وأضاف ندور “كذلك نوهنا بأن السورية للتجارة قامت بتسليم الاسطوانات الفارغة لشركة محروقات و حتى الآن لم نستلم اسطوانات الغاز المعبأة لتوزيعها على المواطنين .
بدوره قال مدير فرع محروقات حمص المهندس نعمان الجوراني لتلفزيون الخبر إنه “على مندوب السورية للتجارة مراجعة قسم الغاز في محروقات حمص، لاستلام مخصصات عيون الوادي من الغاز المنزلي و بالسرعة الممكنة”.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ تطبيق نظام البطاقة الالكترونية في عملية توزيع الغاز المنزلي، تستمر معاناة بعض المواطنين شتاء وصيفا للحصول على “جرة غاز” و لم تجد المشكلات التقنية و الروتينية صماما يضبطها بعد.
تلفزيون الخبر _ حمص