زعيم “جبهة النصرة” إلى جانب رمز الماسونية.. هل يتبع الجولاني لمحفل إدلب ؟
نشرت عدة مواقع معارضة صورة لزعيم “هيئة تحرير الشام” أو (جبهة النصرة)، أبو محمد الجولاني، بجانب شخص يرتدي قميصًا رُسم عليه شعار محفل الماسونية.
وأثارت الصورة التي التقطت من تسجيل نُشر، الخميس 6 من آب، في زيارة الجولاني لأهالي حلفايا في المخيمات، تحليلات وتساؤلات واتهامات بارتباطات الجولاني بالماسونية.
وكتب المعارض السوري أيمن عبد النور، عبر حسابه في “تويتر”، “في هذه الصورة التي نشرتها هيئة تحرير الشام، ظهر شعار محفل واشنطن للماسونية بشكل واضح على القميص الذي يلبسه الشخص الذي يقف أمام الجولاني. يبقى السؤال من أين حصل هذا الشخص على هذا التي شيرت؟ وهل هو عضو بمحفل إدلب مثلًا؟”.
كما أثارت ردود فعل متبانية بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين تأكيد بأن الشخص لا علاقة له بـ”الهيئة”، وأن القميص مصدره سوق “البالة”، التي تأتي من الخارج، وبين اتهام بأن الشخص هو مرافق الجولاني، ويريد من خلال الرسم إيصال رسالة.
من جهته، نشر الشخص الملتحي الذي ظهر مرتديًا القميص، مقطع فيديو يدعي فيه إنه مهجّر من أبناء مدينة حلفايا، وإنه إنسان مدني لا ينتمي إلى أي فصيل، سواء “تحرير الشام” أم غيرها.
وأكد، في تسجيل له، شراءه القميص من سوق “البالة” دون معرفته بما كُتب عليه، لأنه “لا يقرأ ولا يكتب”، بحسب تعبيره، ليقوم بحرقه في نهاية التسجيل.
وتشكل الفصائل الإرهابية المتطرفة مثل “داعش” والنصرة”، والمنظمات التي تدعي العمل في المجتمع المدني والإنساني في مناطق المعارضة، أكبر خادم للقوى الغربية في سوريا، إن كان من خلال اعتبارها ذريعة للتدخل العسكري أو من خلال تنفيذ مهمات سرية عبر أدوات تابعة لوكالات الاستخبارات الغربية.
تلفزيون الخبر