إلى الخائفين من بدء العام الدراسي الجديد .. مديرة الصحة المدرسية تشرح الإجراءات المتخذة من قبل التربية
كشفت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي عن اتخاذ عدة إجراءات للوقاية من وباء فيروس كورونا عند افتتاح المدارس المقرر في بداية شهر أيلول القادم، مع وضع عدّة سيناريوهات وفقاً لدرجة انتشار الوباء.
وكانت وصلت إلى تلفزيون الخبر عشرات الرسائل والاستفسارات، من قبل الأهالي، تضمن هواجس من بداية العام الدراسي، والخوف على الأبناء، في ظل اتشار فيروس كورونا.
وبيّنت الطواشي في تصريح خاص لتلفزيون الخبر أنه ” في حال وصل انتشار الوباء إلى الذروة مع بداية شهر أيلول سيتم تخفيض عدد الطلاب في الصف الدراسي، واتخاذ دوام نصفي في المدارس، أو تقسيم الدوام”
وتابعت الدكتورة “قد يحتاج الأمر إلى اتخاذ قرار بإغلاق المدارس” لافتة إلى أن ذلك “ يعود إلى تقييم وزارة الصحة للوضع، أما في حال كان الانتشار في حدوده الدنيا لن يكون هناك تخفيض لعدد الطلاب وإنما فقط إجراءات صحية داخل المدارس”.
وأضافت: “سيقوم الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء فيروس كورونا بتقييم انتشار الوباء قبل 15 يوم من افتتاح المدارس، لاتخاذ قرار مشترك بين وزارتي التربية والصحة”.
وأشارت مديرة الصحة المدرسيّة إلى أنه من بين الإجراءات المتَّخذة تعقيم المدارس بشكل يومي، والتساهل في منح الإجازات الصحيّة للمعلمين المرضى والذين يعانون من أمراض مزمنة أو عند الشكوى من أي عارض صحّي
كذلك، وفق الدكتورة، اعتماد المعلمين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، كمدرّسين احتياطيين في حال كان هناك إمكانية لذلك أو فائض لدى المحافظة، كونهم الفئة الأكثر استهدافاً بالأعراض الشديدة للمرض.
وفي السياق، لفتت الطواشي إلى أنه في كل السيناريوهات سيتم تعيين مشرف صحي في كل مدرسة، للإشراف على تعقيم المرافق الصحية وجاهزيتها وتوفير الصابون فيها وتعقيم خزانات المياه، إضافة إلى تحرّي الغياب المرضي عند الطلاب لمعرفة المشكلة الصحية، ورفع تقارير يومية للصحة المدرسية بالأوضاع الخاصة بالطلاب، فضلاً عن القيام بجولة صباحية للكشف عن أي عارض صحي لدى الطلاب.
وأردفت: “وعند تبيان وجود أعراض صحية لدى الطالب سيتم إرجاعه إلى المنزل، وتعويض الفاقد التعليمي له لاحقاً”، مشيرة إلى أن مديرية التوجيه وتطوير المناهج تقوم بوضع آليات لتخفيف المناهج والاعتماد على المواد الأساسية، والعمل بشكل يومي على تفعيل آليات التعليم عن بعد حسب الإمكانيات المتاحة.
وأكدت الدكتورة الطواشي أنه سيتم منع التجمعات بين الطلاب بشكل كامل المتمثلة بالرحلات والاحتفالات وغير ذلك من الأنشطة، إضافة إلى تقسيم الفرص وخروج الطلاب إليها بالتناوب لمنع التواجد بأعداد كبيرة ضمن المكان الواحد، مشيرة إلى “أنه لا يوجد توصيات من قبل وزارة الصحة بإلزام الطلاب بالكمامات وخصوصاً في مدراس الحلقة الأولى حيث لا يعرف الطلاب كيفية استخدامها”.
وأكدت الطواشي أنه في حال تم افتتاح المدارس مع الانتشار الكبير للوباء سيكون هناك إغلاق كلي للمقاصف في المدراس، خوفاً من عدم التزام العاملين بشروط الوقاية والتعقيم.
جلّنار العلي – تلفزيون الخبر