محافظ ريف دمشق يتراجع عن الإجراءات المتخذة في عدة مدن للتصدي لكورونا.. وهذه الأسباب
أوعز محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم لكافة الوحدات الإدارية في المحافظة بعدم اتخاذ أي إجراء فيما يخص وباء كورونا والالتزام بقرارات الفريق الحكومي.
و ألغى المحافظ الثلاثاء أي إجراء خاص بكورونا غير صادر عن الفريق الحكومي، وذلك بعد أن صرح الاثنين، بأنه تم منح صلاحيات لرؤساء البلديات في الريف بتطبيق قرارات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء “كورونا” بما فيها الحظر في حال وجدوا أن هناك انتشار لفيروس كورونا في مناطقهم.
وفي معرض توضيحه لسبب الطلب بسحب وإلغاء تلك الإجراءات، بين محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم لتلفزيون الخبر أنه تم طلب سحب كافة المنشورات التي قامت بها بعض الوحدات الإدارية فيما يخص وباء كورونا، والتشديد على الالتزام بقرارات وتوصيات الفريق المعني بالتصدي لهذا الوباء.
وبين المحافظ أن ما حصل “ليس إلغاء”، مضيفاً: “الناس اعتقدت أن هذه القرارات الصادرة عن الوحدات الإدارية تعني عزل تلك المناطق وهذا غير صحيح لأن وزارة الصحة هي التي تقرر موضوع العزل”.
وتابع: “نحن لا نغلق مطعم إلا إذا لم يلتزم بقرارات الفريق الحكومي التي حددت نسبة الإشغال 50%”، مبيناً أنه سيصدر قرارات جديدة أيضاً بخصوص الإجراءات، مضيفاً: “القرارات هذه تصدر عن الحكومة والفريق المعني بالتصدي لوباء كورونا”.
وطلب محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم من كافة الوحدات الإدارية وتحت طائلة المسؤولية عدم اتخاذ أي إجراء أو نشر أي معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسحب كافة المنشورات التي قامت بها بعض الوحدات الإدارية فيما يخص وباء كورونا، والالتزام بقرارات وتوصيات الفريق المعني بالتصدي لهذا الوباء.
يذكر أن بعض البلديات والمدن مثل جرمانا والكسوة والتل وقدسيا ومعضمية الشام وجديدة عرطوز اتخذت اجراءات مشددة الثلاثاء وذلك حسب الصلاحيات الممنوحة لها وبناء على توجيهات من محافظ ريف دمشق، وقامت بنشرها على وسائل التواصل.
فيما تفاعل السوريون مع القرارات الصادرة عن الوحدات الإدارية لبعض مناطق ريف دمشق وخاصة فيما يتعلق بالتشديد على ارتداء الكمامة في الأماكن العامة وتوقيف من يخالف ذلك، معتقدين أن “القرار الرسمي” من شأنه التأثير على سلوك الأفراد غير الواعيين لدرجة الخطورة.
تلفزيون الخبر