رغم تسجيل مخالفات عديدة .. عيد حمص الثاني بلا ألعاب أيضاً
للعيد الثاني على التوالي يُغيب “الكورونا” في حمص، صوت ضحكات الأطفال عن الساحات المخصصة للألعاب و مدن ألعاب الأطفال، التي بدت كمدن الأشباح لا تسكنها سوى الذكريات.
و كان أصدر مجلس مدينة حمص، تعميماً لدائرة الإشغالات بمنع التجمعات و نصب المراجيح و الألعاب في ساحات العيد أو الحدائق العامة، في جميع أنحاء المدينة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، و ذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
و أكد رئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبدالله البواب لتلفزيون الخبر “استمرار العمل بقرار إغلاق مدن ألعاب الأطفال وعدم السماح بنصب المراجيح والألعاب في الساحات على اختلاف أنواعها في المدينة”.
و أوضح المهندس البواب أنه ” كل مخالفة تعرض صاحبها للعقوبات المقررة، و الهدف من ذلك منع التجمعات والازدحام الذي يحدث عادة في هذه الأماكن، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا”.
و بيّن رئيس مجلس مدينة حمص أنه ” تم توجيه إنذار لمستثمري مدينتي ألعاب و إغلاقهما”، لافتا إلى “إغلاق 5 محال “كافيهات” بمخالفة تقديم الأراكيل للزبائن”.
وشدد البواب “على ضرورة تقيد أصحاب المحلات بالشروط الصحية، حيث تقوم دوريات الشؤون الصحية في مدينة حمص، بجولات رقابية على مدار الساعة، لضبط أي تجاوز في الاشتراطات الصحية المحددة”.
و يأتي عيد الأضحى المبارك في ظل انتشار فيروس كورونا دون تقيد الكثير من المواطنين بالإجراءات الوقائية بالرغم من حملات التوعية اليومية، إلا أن الطبع غلب التطبع و الأمر متروك للسماء.
تلفزيون الخبر – حمص