العناوين الرئيسيةسياسة

إطلاق الجبهة الوطنية السورية المعارضة في دمشق

أطلقت مجموعة من القوى والأحزاب المعارضة المرخصة وفق قانون الأحزاب الأخير، كيانا سياسياً جديداً، اسمته “الجبهة الوطنية السورية المعارضة”.

وجاء إطلاق “الجبهة” من قلب العاصمة دمشق، خلال مؤتمر صحفي عقدته هذه القوى للتعبير عن “رفضها للتجاوزات الدستورية والقانونية التي تمت خلال انتخابات مجلس الشعب” على حد تعبيرها.

وضم المؤتمر كلا من حزب الشباب للبناء والتغيير وحزب الشعب وحزب التضامن والحزب الديمقراطي السوري ومُمثلين عن قوى المجتمع المدني.

وعقد المؤتمر في مقر حزب الشباب للبناء والتغيير، في منطقة المزرعة، صباح السبت، ثاني أيام العيد .

وأكدت رئيس المكتب السياسي لحزب الشباب للبناء والتغيير بروين ابراهيم أن “الأحزاب التي تم تأسيسها مطلع الحرب هي أحزاب مرخصة وفق القانون والدستور السوريين لم تكن ولن تكون أحزاب مرحلية تُستخدم أو تُستغل لغايات سياسية “.

وأكدت ابراهيم أن هذه الأحزاب والت الوطن علناً، وعارضت الاحتلال والارهاب والفساد والتقصير علناً أيضاً”

واستطردت ابراهيم، المعروفة بجرأتها، في الحديث عن الانتخابات، والمخالفات التي تضمنتها، داعية “الرفاق البعثيين إلى محاربة الأشخاص الفاسدين ضمن صفوف حزبهم”. ويتمتع حزب الشباب بنشاط ملحوظ، مقارنة ببقية الأحزاب الجديدة المرخصة.

واعتبر أمين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم أنه “يجب التقصي والتحقيق في تواجد بعض المراكز التي لم يتواجد بها عدد الأصوات ذاته التي تم الاعلان عنه بعد التمديد”.

وكانت المحكمة الدستورية العليا اعلنت أنها رفضت طلبات الطعون بخصوص انتخابات مجلس الشعب لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في قانون المحكمة.

وتم في نهاية المؤتمر قراءة بيان صادر عن “تحالف الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الوطنية التي تواجدت في المؤتمر” .

وتحدث البيان عن التجاوزات، والمال السياسي الذي استخدم في الانتخابات، وساهم في إقصاء “أطياف وشخصيات وطنية كان ينبغي أن يكون لها دور في هذا البرلمان” وفق البيان.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة، شهدت ظهور أصوات منتقدة بسقف عال، في عدة مدن سورية .

تلفزيون الخبر

Image may contain: one or more people, people sitting, table and outdoorImage may contain: 5 people, people on stage

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى