الوفيات زادت بشكل تدريجي.. مكتب دفن الموتى يكشف طريقة دفن ضحايا كورونا بدمشق
أكدّ مدير مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق المهندس فراس الإبراهيم أنّ “وفيات كورونا زادت بشكل تدريجي ونسبي منذ تاريخ 10 تموز وحتى تاريخه”.
ولفت الإبراهيم إلى أن “الدفن يتم في مقبرة دمشق الجنوبية ( نجها ) في قبور مرقمة ومنظمة حيث تبقى لذويهم من بعد ذلك الاستفادة منها لاحقاً، مؤكداً أن “الدفن مثل الوفيات الطبيعية الأخرى مع بعض إجراءات التعقيم الإضافي”.
وذكر الإبراهيم بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية أن “الدفن لضحايا كورونا يتم من قبل مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق حصرياً ( عمال – آليات) بتوصية من وزارة الصحة”.
وحددت وزارة الصحة إجراءات الدفن بأنه “لا توجد متطلبات خاصة للقبر من ناحية العمق، إضافة إلى ارتداء الواقيات الشخصية كالقفازات والكمامة والرداء عند فتح الصندوق لنقل المتوفى للقبر، وأيضاً تواجد أقل عدد ممكن من أفراد الأسرة عند دخول المتوفى للقبر، كذلك غسل اليدين بالماء والصابون أو بمعقم كحولي بعد إزالة القفازات بمجرد اكتمال الدفن”.
وعن إجراءات نقل الجثة، أوضح الإبراهيم أنه “عند نقل المتوفى وتحضيرها يجب على الطاقم لبس الواقي ( كمامات واقية – قفازات- ونظارات واقية للوجه ) حيث أنّ الوفاة في المشفى يتم تحضيرها داخل المشفى مع تواجد عدد قليل من أهل المتوفى مع التزامهم باللباس الواقي للحفاظ على سلامتهم”.
إضافة إلى ضرورة وضع قطع قماشية على الجثمان مبللة بالكلور والمواد المطهرة ومن ثم لف المتوفى بـ 3 طبقات بغطاء قماشي ( الكفن ) ووضعه بكيس بلاستيكي كتيم حيث توضع في التابوت، وبعد ذلك يتم التوجه بالجثمان ليدفن في مثواه الأخير بحيث يتم الدفن بالطريقة التقليدية اللائقة.
يذكر أن محافظة دمشق وجهت مكتب دفن الموتى بنقل الوفية من مشافي دمشق وريفها إلى المحافظة التي ينتمي إليها المتوفى.
تلفزيون الخبر