“وعد المحافظة لم ينفّذ”.. أهالي الكسوة يجددون شكواهم حول مزاجية سائقي السرافيس
جدد عدد من المواطنين في منطقة الكسوة بريف دمشق وبينهم عساكر، شكواهم من مزاجية سائقي السرافيس وإحجامهم عن الوصول إلى نهاية الخط وإيصالهم للمكان المطلوب (المساكن).
وفي شكوى وصلت أكثر من مرة لتلفزيون الخبر، ورد فيها: “نحن ضباط وصف ضباط وأفراد مساكن زاكية العسكرية بريف دمشق نود إيصال شكوانا للجهات المعنية حول عدم توفر وسائل نقل تلبي ذهاب وإياب عوائلنا من وإلى المساكن، علماً أننا تقدمنا بأكثر من طلب ولم نر أي نتيجة”.
وقال أحد المشتكين من المنطقة لتلفزيون الخبر: “تضطر عائلاتنا عند الذهاب لتلبية احتياجات المنزل أو لوظائفهم باللجوء لتنقلات عابرة، علماً أن التنقلات العابرة قليلة على طريق المساكن”.
ونوّه مشتكي آخر إلى وجود مكب القمامة المجاور للمساكن المليء بالأمراض والحشرات والروائح الكرهة إضافة لسوء وضع الكهرباء والترددي غالباً.
وختم المشتكي رسالته بالقول: “نرجو من الجهات المعنية متابعة هذا الموضوع وأن يجدوا حلاً يناسب هؤلاء العسكريين وعائلاتهم”.
وسبق أن وردت شكوى لتلفزيون الخبر من أحد قاطني منطقة المساكن في زاكية يقول فيها: “السرفيس يسير من الكسوة لمنطقة زاكية البلد، وفي حال وجود راكب يريد الوصول لمنطقة المساكن، لا يقبل سائق السرفيس ويقوم بإنزاله عند “الثانوية” التي تبعد عن المساكن مسافة واحد ونصف كيلو متر تقريباً.”
وأضاف: “كان سائقو السرافيس قديما يتحججون بأن المشكلة هي حاجز المساكن لأنه يقوم بالتفتيش، واليوم يتحججون بأن وجود راكب أو راكبين لمنطقة المساكن لا يتناسب معهم أي بمعنى آخر “ما بتوفي” حسب تعبير السائقين”.
وعند إيصال الشكوى للجهات المعنية، أكد عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف بتصريح لتلفزيون الخبر، أنه سيتواصل مع رئيس البلدية ومراقب الخطوط في تلك المنطقة (الكسوة – زاكية البلد) لإلزام كل السرافيس بإكمال الخط والوصول لمنطقة المساكن، واتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالف.
ومضى على الشكوى الأولى أكثر من 15 يوماً دون أي تغيير يذكر، ويضع تلفزيون الخبر هذه الشكوى للمرة الثانية بين يدي المعنيين والقائمين لحل هذه المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
غنوة المنجد – تلفزيون الخبر