“حكة السباحين”.. مخاطر السباحة في مياه ملوثة
يعد الصيف فرصة لممارسة رياضة السباحة حول العالم، وكما لهذه الرياضة من فوائد جمة على الجسم، فإنها على الضفة الأخرى تسبب أعراضاً أو حالات تزعج البعض، منها الحكة بعد السباحة.
ويشرح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، أن “الحكة عند السباحين هي عبارة عن التهاب الجلد المصلي الذي يتظاهر بطفح جلدي ويكون على شكل بثور حمراء تظهر بعد دقائق إلى أيام من السباحة”.
وتؤثر الحكة على الجلد المكشوف فقط، وتكون أكثر شيوعاً في بحيرات المياه العذبة وتحدث أيضاً في المياه المالحة.
ويبين الأطباء أن “الحكة بعد السباحة تكون ناتجة عن رد فعل تحسسي تجاه طفيليات تعيش في دم الطيور المائية والثدييات التي تعيش بالقرب من البرك والبحيرات مثل البط والأوز والنوارس”.
وأضاف الأطباء أنه “يدخل بيض الطفيلي إلى الماء عبر براز هذه الحيوانات وتنتقل بعدها لتبتلعها الحلزونات عند خط الساحل، وهذا يفسر حدوث بعض الإصابات عند السباحة بالمياه المالحة”.
ويشير الأطباء إلى أن “حكة السبّاح غير معدية وكلما زادت مدة السباحة في المياه الملوثة زاد معها خطر الإصابة بهذا الطفح، وهي حالة غير خطيرة، والطفح يختفي بعد أيام قليلة، لكن لتخفيف الانزعاج من الحكة يمكن استعمال مضادات الحساسية ومراهم للحكة”.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيق الوقاية من حكة السباحة يمكن تحقيقه من خلال تجنب السباحة بالمياه الملوثة وغسل الجسم مباشرة بعد الانتهاء من السباحة مع تجفيف البشرة بشكل جيد، مع استعمال واقي شمسي مقاوم للماء لحماية بشرتك من الطفيليات”.
تلفزيون الخبر