سكان قريتي “الرقاما” و “المنزول” بريف حمص يشتكون نقص المياه
اشتكى مجموعة من سكان قريتي الرقاما و المنزول بريف حمص الشرقي، عبر تلفزيون الخبر، نقص مياه الشرب بالرغم من دخول مشروع جر مياه الديبة الاستثمار، لإرواء القرى بالمنطقة.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر :”تعاني قريتي الرقامة والمنزول بريف حمص الشرقي من شح المياه، بسبب جفاف الآبار الجوفية ووجود بئر في قرية المنزول أيضا يغذي القريتين، ولكن جف فاستجرت مؤسسة المياه ماء من أراضي قرية الديبة”.
و أضاف المشتكون “ولكن المشكلة لم تحل، لأن المياه أصبحت لقرى عدة كالدرداء والفعاليات، وفي الفترة الماضية قامت منظمة إقليمية باستجرار المياه بواسطة خط جديد، فتفاءل السكان، ولكن كما يقال كأنك “يا ابوزيد ماغزيت”.
و تابع المشتكون “ولاتزال مشكلة المياه ترهق سكان القريتين اللتين يبلغ عدد سكانهما أكثر من ١٥٠٠٠نسمة، ولا يزال السكان يضطرون لشراء المياه بأسعار باهظة لكل متر ٣٠٠٠ل .س”.
و أردف المشتكون “فما الحل ؟ وإلى متى ستبقى هذه المشكلة ؟ وأين تذهب المياه التي تستجر من الديبة؟ هذا ما يسأله السكان وينتظرون الإجابة”.
من جهته قال رئيس الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي بحمص المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر إن “قريتي المنزول و الرقاما ترويان من مشروع جر مياه الديبة “.
و أضاف السعيد “و يتم الإرواء في قرية المنزول بشكل كامل و إلى جميع المناطق، التي كانت تعاني العطش قبل تنفيذ المشروع “.
و تابع السعيد “و بالنسبة لقرية الرقاما و بعد ضخ المياه من مشروع الديبة، تم معالجة شبكة المياه في عدة مناطق، و تم إرواء القرية كاملة، باستثناء عدد من المنازل في المنطقة الشرقية التي تعاني ضعف الضاغط المائي “.
و أوضح السعيد انه “يتم حاليا العمل لإيصال المياه إلى تلك المنازل بشكل منظم مع بقية الأحياء، من خلال متابعة نقاط الاختناقات و التسكير في الشبكة و متابعة المخالفات في القرية”.
و أشار رئيس الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي بحمص إلى أنه “كان يوجد في القرية، نقص بالمياه في عدة مناطق و في الدوائر الحكومية، و حاليا يتم الإرواء بشكل جيد وفق برنامج تقنين في قريتي الرقاما و المنزول”.
الجدير بالذكر أنه مع كل فصل صيف، تزداد معاناة معظم قرى و بلدات أرياف حمص من نقص مياه الشرب، دون إيجاد حلول ناجعة تروي عطش الناس.
تلفزيون الخبر – حمص