“الأوقاف” تنفي “كورونا” سبباً لوفيات رجال الدين.. وتصفها ب”العادية”
نفى مصدر في وزارة الأوقاف أن يكون فيروس كورونا هو الذي تسبب في وفيات عدد من رجال الدين خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المصدر أن حالات الوفيات كانت “عادية” أي أنها نجمت عن أمراض مختلفة كأمراض القلب إضافة إلى التقدم في العمر”.
وأشار المصدر إلى أن “حالة واحدة بفيروس كورونا تم تسجيلها في مدينة حمص، لأحد العاملين في مديرية أوقاف المدينة”.
وكان خمسة من رجال الدين توفوا في دمشق خلال الأيام الماضية، حيث توفي يوم الخميس الشيخ محمد أحمد المبرور إمام جامع نافذ أفندي بحي المهاجرين في دمشق، وتوفي الشيخ حسان الطحان دون الإشارة لسبب الوفاة، إضافة إلى رجل دين شاب توفى في حلب، وآخر توفى منذ نحو أسبوعين.
وكانت مصادر محلية ذكرت لتلفزيون الخبر، وفاة الشيخ محمد مازن الدمشقي، أبو بكر، الذي أصيب قبل فترة بفيروس كورونا.
وكان الشيخ الدمشقي يعطي دروس دينية ويلقي خطب إسلامية في أكثر من جامع من بينها جامع حموليلى المركزي في ركن الدين بدمشق الذي كان يعطي فيه دروس قبل إصابته
وسعى بعض ذوي رجال الدين المتوفين إلى نفي تلك المعلومات المتداولة عن أسباب الوفيات، إذ ذكر محمد المبرور نجل أحمد المبرور أن والده توفى بمرض القصور الكلوي وليس بكورونا.
وكان جرى إغلاق جامع عثمان بن عفان في منطقة كفر سوسة بدمشق منذ 20 من الشهر الماضي بعدما ثبت تسجيل إصابتين فيه، وأعادت الوزارة افتتاحه أمس بعد أن أجرت عمليات تعقيم فيه.
تلفزيون الخبر