محليات

امراة تفبرك عملية خطفها للانتقام من زوجها في ريف دمشق

قالت وزارة الداخلية إن المواطن “أحمد. و” ادعى إلى شرطة المليحة بإقدام أشخاص مجهولين على خطف شقيقته المدعوة “عزيزة ” أثناء سيرها بالشارع العام، ووصول رسائل نصية من الخاطفين يطلبون منه دفع الفدية المالية أو التنازل عن ملكية أرضه”.

وتابع المدعي “أنهم هددوه بقتل شقيقته المخطوفة، وحصر المدعي شبهته بزوج المخطوفة المدعو (محمد . و) وأشقائه كل من المدعوين (خالد وانس وحسام) واتهمهم بالوقوف وراء عملية الخطف”.

وذكرت الوزارة أن “الشرطة أحضرت المتهمين، وبالتحقيق معهم أنكروا ما نسب إليهم، وتبين وجود خلافات عائلية فيما بينهم حول ملكية عقار في بلدة (شبعا) بريف دمشق”.

وأضافت أنه “من خلال التحري والتواصل مع الوحدات الشرطية الأخرى توفرت معلومات لدى شرطة ناحية المليحة تفيد بوجود المخطوفة (عزيزة) لدى شرطة ناحية الكسوة بريف دمشق بعد تركها من قبل الخاطفين فتم إحضارها وشوهد عليها آثار حرق باليدين بواسطة سجائر الدخان”.

وبالتحقيق معها لوحظ وجود تناقض بأقوالها حول عملية الخطف خاصة وأن المعلومات أكدت مغادرتها بلدة “شبعا” على متن سيارة عامة بمفردها، وبمواجهتها بالأدلة اعترفت بأن “عملية الخطف مفبركة”.

وكانت غاية الخطف، بعد اعتراف السيدة، بأن “الغاية منها إيذاء زوجها وأشقائه بسبب خلافات بينهم حول ملكية أرض وقيامهم بالضغط عليها للتنازل عن حقها لهم”.

ولجأت إلى صديقة لها من شبعا أرسلتها إلى منزل صديقتها في بلدة الكسوة والتي قامت بإيوائها في منزلها حتى الساعة العاشرة ليلاً وإخفاء جوالها الذي أرسلت منه عزيزة الرسائل إلى شقيقها لإيهامه بموضوع اختطافها، وقامت المدعوة ( عزيزة) بإحراق يديها بأعقاب السجائر لإعطاء موضوع الخطف صفة الجدية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى