عميد كلية الطب بجامعة دمشق: العقوبات أفقدت سوريا مواد أدوية كورونا الأولية
كشف عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق، نبوغ العوا، أن المواد الأولية التي تحتاج سوريا استيرادها، لاستخدامها في صناعة الأدوية اللازمة لفايروس كورونا، فقدت بفعل العقوبات الأميركية على سوريا.
وأوضح العوا المشرف على البروتوكول العلاجي الخاص بمصابي كورونا، في حديث لموقع “العهد” الإخباري، أن “ما يعرف بقانون قيصر، أثّر بشكل كبير على القطاع الصحي السوري عموما، و على البروتوكول العلاجي لمصابي كورونا خصوصا”.
وأشار العوا إلى أن “البروتوكول العلاجي الذي تتبعه سوريا في التصدي لفايروس كورونا هو ذاته المضاد لمرض الملاريا و”الأزيترومايسين” مما أقرته جامعة مارسيليا الفرنسية”.
وتابع : “وفي بعض الحالات المصابة لا يؤثر هذا العلاج أيضاً ولذلك ليس هناك حل جذري لهذا الموضوع حتى اليوم في سوريا كما في باقي دول العالم”.
ولفت العوا إلى أن “الحالات المسجلة بفيروس كورونا حديثا في سوريا، جميعها تعود لحالات مخالطة، في وقت لاتزال فيه سوريا أقل الدول على المستوى العالمي تسجيلا للإصابات”.
وبين العوا أنه “ورغم جاهزية الكوادر الطبية وأساليب التعقيم والوقاية التي تقوم وتنصح بها، إلا أنها لا تستطيع منع الانتشار، ولكنها تعمل على منع العدوى قدر الإمكان، لذلك على المواطن السوري أن يكون طبيب نفسه”.
واستبعد العوا عودة الحظر الكلي لسوريا، فمعظم الدول المجاورة خففت من إجراءات الحظر وسوريا مثلها، فلها اقتصادها الذي تأثر من الحظر ولا بد من فتح المؤسسات الاقتصادية والخدمية والتعليمية”.
وأشار العوا إلى أنّ “أبحاث جامعة “أوكسفورد” الإنجليزية اقتربت من إيجاد لقاح لكورونا بحسب المعلومات، ونأمل أن يتم ذلك قبل بدء الموجة الثانية من الانتشار العالمي في أيلول القادم بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية”.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا بلغ 372 إصابة شفي منها 126 حالة، بينما الوفيات بسبب الفيروس بلغت 14 حالة وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة.
تلفزيون الخبر