إطلاق رصاص ورمي قنابل.. القصة الكاملة لما حصل في جنوب دمشق
أثارت حادثة أمنية ليل الأحد حفيظة سكان العاصمة، حيث عادت أصوات الاشتباكات للجنوب الدمشقي بعد أكثر من عام ونصف على تأمينه.
وأفادت مصادر محلية لتلفزيون الخبر ، أنه بعد منتصف الليل سمعت أصوات إطلاق نار في حي دف الشوك، أعقبها صوت انفجار قنابل.
وبين المصدر لتلفزيون الخبر “أن أصوات الاشتباكات ناجمة عن ملاحقة القوى الأمنية وعناصر من الدفاع الوطني لمجموعة خارجة عن القانون في حي دف الشوك.”
وتابع المصدر “أن عدد أفراد المجموعة هم 3 أشخاص، أحدهم يلقب “الدرعاوي” والثاني “الأعور”، وهم مطلوبين بتهم سلب وسرقة منذ ما يقارب الـ4 سنوات بعد أن كثرت البلاغات بحقهم.
وهنا أوضح المصدر” أنه مساء يوم الجمعة المنصرم، تمكنت الدوريات من إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة ليقوم باقي أفرادها برمي قنابل تحت سيارة الشرطة رداً على ذلك.”
وأضاف المصدر “أن المجموعة الخارجة عن القانون قامت مجدداً الأحد برمي قنابل في المناطق السكنية، مما استدعى فرض طوق أمني حول المنطقة.”
في حين ذكر سكان من الحي بأنه خلال الأسبوع المنصرم تكررت هذه الاشتباكات 3 أو 4 مرات دون معرفة سببها بالتفصيل، وأن هذا الوضع المتوتر يخيفهم وخاصة عند المساء حيث تتعمد المجموعة إثارة الفوضى وتبدأ الاشتباكات.
تجدر الإشارة إلى أن الأحداث الأمنية في العاصمة دمشق وضواحيها انخفضت بشكل كبير بعد تأمين محيط العاصمة دمشق في عام 2018 وتحريرها من الإرهاب.
إلا أن جنوب دمشق لم يخل من الحوادث الأمنية المعكرة لصفو الاستقرار الأمني، ففي 16 كانون الأول 2019 شهدت منطقة نهر عيشة انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة أدت لإصابة السائق بجروح، سبقها حادثة مشابهة غربي دمشق أسفرت عن إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في باص مبيت بمنطقة حي الورود.
تلفزيون الخبر