هل يعود معمل سكر سلحب للعمل ؟

كشف وزير الصناعة محمد معن جذبة عن “تعاون وزارته مع وزارتي الزراعة والموارد المائية لدراسة إمكانية عودة شركة سكر تل سلحب إلى الإنتاج، عبر التوسع بزراعة الشوندر السكري لتأمين حاجتها من المادة الأولية”.

وأكد جذبة “وجود مساعٍ لعودة شركات إنتاجية لميدان العمل، في مقدمتها شركة سكر سلحب، التي توقفت عن الإنتاج بعد نقص مادة الشوندر وصعوبة إنتاجها في منطقة الغاب بسبب الحرب”، نقلاً عن صحيفة “تشرين” الرسمية.

وذكر مدير عام الشركة “جاهزية معمل السكر للعمل من الناحية الفنية، بحال تمت زراعة مساحات واسعة من الشوندر هذا العام”.

وأضاف أن “صيانة تمت للآلات، مع ترميم الفرن بالشكل الذي يلبي العودة إلى العمل والإنتاج”.

ويعتبر الشوندر السكري من المحاصيل الزراعية التي يستخرج ويصنع منها سكر الطعام، وكان يتم ذلك في معمل سكر تل سلحب يحماة، لكن منذ 2014 وحتى تاريخه توقف المعمل عن تصنيعه وتحول المحصول إلى مادة علفية.

وتقلص إنتاج السكر محلياً وزاد الاعتماد على الاستيراد مع تعرض معامل تصنيعه إلى أضرار بفعل الحرب، حيث كان يوجد 6 شركات لتصنيعه هي “سكر حمص – سكر تل سلحب – سكر دير الزور – سكر الرقة – سكر الثورة – سكر الغاب”.

ومن الشركات الستة المذكورة يعمل حالياً معمل شركة سكر تل سلحب، إلا أنه يقوم يقوم بتقطيع الشوندر السكري وتجفيفه لتسليمه للأعلاف، وليس لانتاج السكر.

أما معمل شركة سكر حمص، الذي عاد للانتاج في أيار 2019، فهو يعمل على تكرير السكر الخام، حتى يتم تصريف فائض المخزون من السكر الأبيض

تلفزيون الخبر