سكان بلدة القبو بريف حمص يشتكون تقاضي سائقي السرافيس أجرة زائدة
اشتكى مجموعة من سكان بلدة القبو بريف حمص الغربي الشمالي عبر تلفزيون الخبر، قيام سائقي سرافيس خط البلدة بتقاضي اجرة زائدة، إضافة إلى زيادة عدد الركاب فوق الحد المسموح به، دون مراعاة الإجراءات الوقائية الصحية.
و قال المشتكون لتلفزيون الخبر إن “سائقي سرافيس بلدة القبو يقومون “بتكديس” الركاب، بحيث يصل عددهم إلی 18 وأحيانا الى 20 علماً أن سعة السرفيس 11 راكبا، و لا يوجد أي تدابير وقائية بخصوص الكورونا”.
و أضاف المشتكون ” والناس مضطرة أن تركب بهذا الشكل، لأنه لا يقف في الكراج في موقف القبو إلا سرفيس واحد وباقي السرافيس تختفي بحجة يوجد سيارة واحدة. أين تختفي السرافيس؟ لا احد يعلم و هذا أمام أعين شرطة الكراج “.
من جهته قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة حمص المهندس حسام منصور لتلفزيون الخبر إنه “يوجد على خط بلدة القبو 29 سرفيس عامل فعلياً، بالإضافة إلى باص نقل داخلي، ينفذ نقلتين صباحاً و واحدة بعد الظهر”.
و أضاف منصور “بالنسبة لوقوف السيارات فإنها تقف ضمن موقفها المخصص في الكراج، و لا يمكن أن تختبئ كونها تدخل بشكل رسمي و تسجل عند دخولها إلى الكراج “.
و أكد المهندس منصور أنه “سيتم التأكد من الشكوى و معالجتها مع الوحدات الشرطية في الكراج، و اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ”
و أوضح منصور أنه “في أوقات الظهيرة تكون عملية نقل الركاب من المدينة إلى البلدة مكثفة، و هذا يسبب تأخر وصول السيارات، كونه توجه معظمها إلى الريف “.
و أضاف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة حمص “و هذا ما يسبب ازدحام، نتيجة زيادة عدد الركاب، و بعض المواطنين يضطرون للصعود في السيارات، لعدم رغبتهم في الانتظار “.
و أشار منصور إلى أن “بعض السائقين يستغلون هذا الوضع، و يلجؤون إلى زيادة عدد الركاب أكثر من المسموح به، و هي مخالفة مرورية” لافتاً إلى انه “سيتم توجيه دورية من فرع المرور لمعالجة الشكوى “.
و أضاف منصور “أما بالنسبة لتقاضي السائقين زيادة على التعرفة، و التي تعتبر مخالفة مرورية و تموينية، سيتم متابعة الشكوى و التأكد منها و اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين”.
و أوضح منصور أنه ” تم تعديل تعرفة الخطوط الخارجية العاملة بين المدينة و الريف حيث أصبحت التعرفة الكيلومترية خمس ليرات بدلا من أربع ليرات سورية و هي الحد الأعلى لصلاحيات المكتب التنفيذي “.
و أشار منصور إلى انه “تقرب التسعيرة لأقرب عشرة ليرات، و مثال على ذلك إذا كانت الأجرة 84 ليرة سورية تصبح 90 ليرة سورية” لافتا الى انه “سيطبق القرار اعتبارا من 15\7\2020 بعد انتهاء امتحانات الشهادتين”
تجدر الإشارة الى انه، يلجأ بعض سائقي الخطوط العاملة بين الريف و المدينة، إلى استغلال ساعات الذروة و تقاضي أجرة مضاعفة، مع صعود الركاب في الحافلة “فوق بعض” على مبدأ “حبك اطلاع او انطر و دبر حالك ” بحجة “ما في سيارات”.