46 حريقاً في ريف اللاذقية منذ يوم الأحد الماضي
وأوضح خير بك، وفقاً لوكالة “سانا”، أن ما أسماها بـ”الأزمة” في نهايتها، حيث أخمدت كل الحرائق مع مراقبتها لمدة 48 ساعة وبقاء كل الإمكانيات المتوافرة مع الآليات المؤازرة من المحافظات الأخرى في اللاذقية لحين الانتهاء من موجة الجفاف، مشيرا إلى أنه بقي حريق واحد بجبل الأربعين يتم التعامل معه.
وأضاف خيربيك أن “التقديرات الأولية لعناصر الزراعة والحراج تفيد بأن الأراضي المتضررة لا تتجاوز 200 هكتار زراعي وحراجي”، مؤكدا عدم وجود أي إصابة بين المواطنين حيث اقتصرت الأضرار على إصابة 4 أشخاص من العاملين في الزراعة والإطفاء.
وتابع خير بك “تعرض واحد منهم للحرق واثنان لكسور وآخر للإغماء تم نقلهم جميعا إلى المشافي لتلقي العلاج وحالتهم الصحية جيدة إضافة إلى احتراق سيارتي إطفاء”.
ولفت مدير الزراعة إلى أن المديرية ستباشر عند حسر الحرائق عملها بتحديد بيان ملكية الارضي والتجاوزات على الأراضي الحراجية، معربا عن أمله أن يتم التعويض على المزارعين وخاصة أن الكثيرين منهم فقدوا مصدر دخلهم الوحيد، كاشفا أن نظام صندوق التعويض من آثار الجفاف والكوارث لا يشمل الحرائق.
وتواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني بمؤازرة قوى الأمن الداخلي تطويق وإخماد الحرائق، والتي نشبت في عدد من المواقع في ريف محافظة اللاذقية وخاصة في ريف منطقة القرداحة حيث تم إخماد أغلبها ويتم العمل على إخماد باقي الحرائق ومنع انتشارها.
وكان وزير الداخلية محمد الشعار و وزير الزراعة أحمد القادري تفقدوا أعمال إخماد الحرائق، وحصر حجم الأضرار الناجمة عنها في عدد من المواقع شملت جبلي الأربعين والعرين وضهر دباش وبلدات انقورو والحرف وبيت سوهين وديروتان وخريبات القلعة.