محاولات فاشلة لعشرة سنوات .. صفحات مأجورة تروج لأخبار كاذبة تثير سخرية السوريين
استغلت صفحات “فيسبوك” مأجورة، منها إسرائيلية” الوضع المعيشي المتردي في سوريا ونشرت عدداً من الاخبار المفبركة، في استمرارٍ لمسلسل مستمر منذ عشر سنوات.
وتُقابل المنشورات دائماً، بسخرية من المعلقين السوريين، على اختلاف توجهاتهم، وفي أصعب الظروف.
وتشارك صفحات “إسرائيلية” في الحملات ذات الإدارة الواحدة، والمنسقة، بحيث يتم إطلاقها في أوقات معينة، مستغلة حادثة، أو ظرف معين.
واعتاد السوريون خلال سنوات الحرب على سوريا على أخبار مماثلة تحولت دوماً الى نوادر وطرائف يستخدمها السوريون للسخرية من استهانة مماثلة بعقولهم مثل “المجسمات القطرية” “البارجة الروسية”.
وعاصر السوريون صفحات مماثلة ووسائل إعلام كبرى ادعت المهنية سقطت مهنياً في دوامة الأخبار المأجورة التي تهدف إلى استغلال الوضع المعيشي المتردي في محاولة لزعزعة الشارع السوري.
وفيما لم تنجح سابقاً اي من هذه الإشاعات والأخبار في الصمود أمام سخرية الشارع السوري لدقائق معدودة تبقى وسائل مماثلة جزءاً من الحرب متعددة الجبهات والأسلحة ومنها النفسي، والتي خاضتها سوريا والشعب السوري ولا يزال.
تلفزيون الخبر