مسؤول يوضح أسباب ارتفاع سعر الثوم والفول والبازلاء والفواكه والخضار
أوضح عضو لجنة تجار سوق الهال بدمشق أسامة قزيز، أن سبب ارتفاع سعر كيلو الثوم إلى نحو 5 آلاف ليرة سورية يعود إلى قلة انتاج الثوم هذا العام، وتخزينه .
وقال قزيز في تصريحات لموقع صحيفة “الوطن” ، شبه الرسمية أن “قلة انتاج الثوم هذا العام، وتخزينه من قبل المزارعين بهدف بيعه بسعر مرتفع نهاية الموسم، أديا إلى بلوغ الثوم سعره الحالي”.
وأضاف قزيز: ” أما عن البازلاء والفول، فالكميات التي تصل إلى سوق الهال حالياً قليلة جداً، وارتفع سعر الفول، بسبب قلة العرض وقيام المزارعين بتجفيفه، لبيعه لاحقاً بسعر مرتفع إلى المحال التي تبيع الفول اليابس”.
وقبل أيام، كشف رئيس اللجنة المركزية للتصدير في “اتحاد غرف التجارة السورية” عبد الرحيم رحّال، عن تضاعف كمية صادرات سوق الهال بدمشق من الخضار والفواكه بمقدار 10 أضعاف خلال شهر، مؤكداً عدم وجود أي تأثير فعلي للتصدير في أسعارها.
وأوضح رحال أن “العوامل الأساسية المؤدية إلى ارتفاع الأسعار هي الموسم والإنتاج، فإن كان في بدايته يقلّ العرض وتزيد الأسعار والعكس صحيح، إضافة إلى هوامش ربح الحلقات الوسطية، وعمليات التهريب”.
وارتفعت أسعار الخضار والفواكه بشكل كبير خلال أزمة “كورونا”، حتى وصل سعر كيلو البندورة إلى حدود ألف ليرة سورية، وكيلو البصل إلى 1000ليرة، وكيلو الليمون حتى 1,700 ليرة، البطاطا 900 ليرة، قبل أن تعاود انخفاضها مجدداً.
ويتراوح حالياً سعر كيلو الكرز بالجملة في دمشق بين 1,100 و1,700 ليرة سورية حسب نوعه، فيما يتفاوت سعر كيلو المشمش بين 600 – 800 ليرة، وهناك مشمش أبيض يسمى “الذهبي” يباع الكيلو منه بـ1,500 ليرة.
وتفاوتت تصريحات المعنيين حول سبب ارتفاع الأسعار، فالبعض أرجعه إلى الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا وصعوبات النقل بين المحافظات وزيادة الاستهلاك المحلي، فيما برره آخرون بنشاط التهريب أو التصدير إلى الدول المجاورة.
تلفزيون الخبر