تأخر موظفة فحص الكورونا بجامعة تشرين يحرم طالبات من محاضراتهن
أدى تأخر مشرفة الوحدة السكنية 12 في جامعة تشرين، إلى حرمان بعض الطالبات القاطنات فيها، عن الالتحاق بمحاضراتهن الصباحية، بعد أن انتظرنها أكثر من ساعتين، على باب الوحدة لاجراء الفحص الحراري الخاص بكورونا، صباح الثلاثاء الماضي.
وروت إحدى الطالبات، لتلفزيون الخبر، ماحصل معهن ” وصلت إلى الوحدة ومعي حقائب السفر حوالي الساعة السابعة والنصف، كي أتمكن من وضعها في الغرفة والالتحاق بمحاضرتي في الساعة الثامنة والنصف”.
وتابعت الطالبة ” فوجئنا لدى وصولنا أنا وبعض القاطنات بالوحدة، بأنه ممنوع علينا الدخول حتى تصل مشرفة الوحدة وتقوم بفحصنا من أجل فيروس كورونا، كما أخبرتنا عاملات التنظيف المتواجدات في الوحدة”.
وأضافت ” وقفنا أمام الباب وكنا أكثر من 20 طالبة، بانتظار المشرفة التي لم تصل، ما سبب تأخرنا عن محاضراتنا، دون أن نعلم سبب التأخير”.
وأوضحت الطالبة ” انتظرنا حتى الساعة العاشرة دون جدوى، حتى قامت إحدى العاملات بإحضار جهاز من وحدة أخرى، وأجرت الفحص لنا لنتمكن من الدخول، ووضع حقائبنا”.
وتساءلت الطالبة ” من المسؤول عما حدث لنا؟ ومن المفروض أن الغرض من الاجراءات الاحترازية هو منع التجمع، أساساَ، فكيف يسمح بتجميعنا بهذه الطريقة بحجة انتظار المشرفة المتأخرة عن دوامها، ولماذا لا يوجد بديل لها في هذه الحالة؟”.
وكان بعض الطلاب القاطنين في السكن، قاموا بنشر صور يظهر فيها عثورهم على حيوانات نافقة داخل غرفهم بعد عودتهم إثر فترة الحجر، رغم أن الغرف تم تعقيمها كما سبق وأعلنت إدارة السكن.
وأخليت الوحدات السكنية منذ منتصف شهر آذار الماضي، بغرض تعقيمها، كما ذكرت الصفحة الرسمية لجامعة تشرين.
وكان الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا، قرر إعادة الدوام في الجامعات والمعاهد ابتداء من 31 أيار الفائت.
تلفزيون الخبر