أسعار الزيت في السويداء بارتفاع.. ومسؤول حماية المستهلك: “لا يمكننا إلزام التجار بسعر التموين”
شهدت أسعار الزيت في أسواق مدينة السويداء ارتفاعاً كبيراً، سببه ارتفاع السعر الذي يبيع به المورد للمادة، ليأتي تعليق حماية المستهلك حول الأمر بأنهم “لا يستطيعون الزام المحال التجارية بتسعيرتهم”.
وبين رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء عاطف حيدر، بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية أن “كل فواتير بيع الزيت التي بحوزة أصحاب المحال التجارية بالسويداء تدل على أن شراءهم المادة من المورد أعلى بكثير من سعر نشرة التموين”.
وأضاف: “لذلك لا يمكن إلزام أصحاب المحال بتسعيرة التموين النظامية مادام هؤلاء لديهم فواتير نظامية”.
وأشار حيدر إلى أنه “يجب أولاً إلزام المورد الذي يقوم بتوريد المادة للتجار بالتسعيرة النظامية عندها نستطيع نحن كحماية مستهلك أن نضبط الأسعار”.
وكان العديد من تجار السويداء أكدوا أن “التسعيرة التموينية بعيدة كل البعد عن السعر الحقيقي لمادة الزيت، لكون أن رفع السعر مرتبط بالمورد”.
وشرح أحد التجار أنه “عندما يزيد علينا الموردون السعر، فنحن كتجار أصبحنا مرغمين على البيع وفق شرائه، مع إضافة هامش الربح المسموح به”.
وتابع: “الفواتير التي بحوزتنا تثبت أن أرباحنا بالليتر الواحد لا تتجاوز ١٠٠ ليرة، طبعاً وفق سعر استجراره من المورد”.
وبلغ سعر مبيع الليتر الواحد لمادة الزيت حوالي ٢٤٠٠ ليرة لنوع “الكلارا” و١٥٠٠ “للبروتينا” ، بينما بلغت تسعيرة ليتر الزيت عباد الشمس دون تحديد النوع وفق النشرة التموينية ١٢٠٠ ليرة.
كما وصل سعر صفيحة زيت عباد الشمس إلى٣٠ ألف ليرة ليصبح مساوياً لسعر صفيحة زيت الزيتون من المعصرة، بحسب الصحيفة.
يذكر أن مادة الزيت رفعت مؤقتاً من قائمة المواد المدعومة، والمباعة عبر البطاقات الذكية بأسعار أقل من سعر السوق في صالات السورية للتجارة، بسبب صعوبات في عقود الاستيراد الخاصة بها.
تلفزيون الخبر
