العناوين الرئيسيةمحليات

إخماد حريق التهم ٢٠٠ هكتار من بساتين تدمر

تمكنت وحدات الإطفاء في محافظة حمص من إخماد حريق كبير اندلع في بساتين تدمر الجنوبية، والذي التهم ما يقارب 200 هكتار منها.

و قال مدير زراعة حمص المهندس نزيه الرفاعي لتلفزيون الخبر إن ” حريقا اندلع في الواحة القديمة جنوب تدمر، و التي يقدر مساحتها بنحو 400 هكتار، و هي بساتين خاصة مزروعة بأشجار النخيل و الزيتون و الرمان “.

و أضاف الرفاعي :” كما إن هذه البساتين مقسمة بجدران حجارة من 4 دونمات إلى عشر دونمات، و هي مهجورة منذ سنوات من أصحابها المزارعين، حيث أن أشجار الزيتون يابسة بشكل شبه كامل و50 % من أشجار النخيل يابسة بسبب عدم خدمتها بالسقاية “.

و تابع الرفاعي “كذلك توجد أعشاب يابسة بشكل كبير، و هذه كانت أحد أسباب امتداد الحريق بين البساتين بسرعة كبيرة “.

و أوضح الرفاعي أن “الحريق امتد من الجهة الغربية للواحة، نتيجة اشتعال قمامة بحسب مصادر أهلية، و ساعدت الرياح القوية و ارتفاع الحرارة و الأعشاب اليابسة إلى امتداد النيران بسرعة “.

وأضاف الرفاعي” مع صعوبة التعامل معها و التنقل، بسبب الجدران بين البساتين، وتعذر الوصول إلى بعض النقاط بسبب وجود ألغام “.

و بين الرفاعي انه “شارك في عمليات إخماد الحريق فوج إطفاء حمص، و فوج إطفاء شركة الغاز، و الدفاع المدني و الزراعة، و الجهات المختصة في تدمر، و ما تزال عملية التبريد مستمرة حتى ظهر يوم الثلاثاء “.

و تابع الرفاعي “وباعتبار أن أشجار النخيل اليابسة بطيئة الاشتعال، مع وجود كتل نارية صغيرة، قد تسبب في عودة اندلاع الحريق، حيث تم الإبقاء على ثلاث سيارات إطفاء للتعامل مع أي موقف طارئ في تدمر”.

و أوضح مدير زراعة حمص أن ” الحريق التهم ما يقارب 50% من البساتين بمساحة 200 هكتار من الأراضي الزراعية “.

و تمنى الرفاعي أن “يعود المزارعون إلى بساتينهم في تدمر بأسرع وقت، و العمل على تقليم الأشجار و إزالة الأعشاب اليابسة، كي لا يتكرر الحريق و خاصة في الواحة الجنوبية الجديدة”.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة تدمر محاطة ببساتين (بيارات) أشجار النخيل و الزيتون و الرمان و الفستق الحلبي حيث قام تنظيم “داعش” الإرهابي عند دخوله المدينة بتهجير السكان و منعهم من العمل في أراضيهم.

 

تلفزيون الخبر- حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى