تعرف على أسباب التهاب اللثة وطرق الوقاية منها
تُعرف اللثة بأنها الجزء المحيط بجذور الأسنان، حيث تكون اللثة الصحية ثابتة ووردية شاحبة وتلتف حول الأسنان بإحكام.
ويعد التهاب اللثة من أمراض اللثة الشائعة، حيث يتسبب في تهيج واحمرار وتورم اللثة، ومن المهم جداً معرفة أن التهاب اللثة يؤدي إلى مرض لثوي آخر أكثر خطورة ويدعى التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان.
ويشرح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، أن “السبب الأكثر شيوعاً في التهاب اللثة هو قلة الاهتمام بنظافة الفم والصحيح في هذه العادات أن تقوم بتفريش الأسنان مرتين يومياً على الأقل مع استخدام خيط تنظيف الأسنان يومياً وفحص الأسنان دورياً”.
وتتضمن علامات وأعراض التهاب اللثة “وجود اللثة المتورمة أو المنتفخة مع احمرار اللثة الداكن أو اللثة الحمراء القاتمة ويمكن أن تكون هناك اللثة التي تنزف بسهولة عند غسل الأسنان أو تنظيفها بالخيط، بالإضافة إلى رائحة النفس الكريهة ووجود انحسار في اللثة مع ضعف فيها”.
ووتتمثل أكثر أسباب التهاب اللثة شيوعاً، بتلك الناتجة عن سوء نظافة الفم والتي تشجع على تكوَّن اللويحات أو القلح على الأسنان، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في أنسجة اللثة المحيطة”.
وتشمل عوامل الخطر العناية السيئة بصحة الفم مع التدخين أو مضغ التبغ كذلك التقدم بالعمر مع جفاف الفم وسوء التغذية، بما في ذلك نقص فيتامين C مع الأمراض التي تسبب انخفاض في مناعة الجسم، مثل بياض الدم (اللوكيميا) أوالإيدز أو علاج السرطان ويمكن لأدوية معينة، مثل “فينيتوين” الذي يستخدم في علاج نوبات الصرع.
ويضاف إلى ما سبق “بعض حاصرات قنوات الكالسيوم التي يتم استخدامها كعلاج للذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والتغيرات الهرمونية، مثل التغيرات المرتبطة بالحمل أو بدورة الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل والعوامل الوراثية وكذلك العدوى الفيروسية أو الفطرية، كلها يمكن أن تكون من عوامل الخطر للإصابة بالتهاب اللثة”.
ويُعتقد أن التهاب اللثة المزمن يترافق مع بعض الحالات العامة، مثل الأمراض التنفسية والسكري ومرض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل الروماتويدي، كذلك تشير بعض الأبحاث إلى أن الجراثيم المسؤولة عن التهاب دواعم الأسنان يمكنها الدخول إلى مجرى الدم من خلال أنسجة اللثة، والتي يحتمل أن تصيب القلب والرئتين وأجزاء أخرى من الجسم.
وينصح الأطباء للوقاية من التهاب اللثة، بأنه يجب الحفاظ على نظافة الفم من خلال غسل الأسنان لدقيقتين على الأقل، مرتين في اليوم في الصباح وقبل النوم وتنظيفهم بالخيط مرة يومياً، والأفضل من ذلك غسيل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة رئيسية أو خفيفة أو حسبما يوصي طبيب الأسنان.
يذكر أنه تتوجب زيارة طبيب الأسنان قبل أخذ أي دواء لعلاج الأسنان واللثة، والحفاظ على المتابعة الدورية لدى الطبيب.