معاملات عمال درعا في التأمينات الإجتماعية متوقفة منذ سنة لـ “عدم وجود طبيب”
يعاني عمال درعا منذ حوالي العام وحتى الآن “توقف معاملاتهم في فرع التأمينات الاجتماعية بالمحافظة، الخاصة بإصابات العمل أو التقاعدا المبكر، وغيرها من المعاملات، بسبب عدم وجود طبيب يقر ويفصل فيها”.
وذكرت صحيفة “تشرين” الرسمية أن “مراجعة عمال درعا لفرع التأمينات الاجتماعية في المحافظة بخصوص إصابات العمل أو التقاعد المبكر لممارستهم أعمالاً خطرة وغير ذلك من معاملات، تصطدم بعدم التنفيذ نتيجة عدم وجود طبيب يقرّ ويفصل فيها”.
وأضافت الصحيفة أنه “في كل مرة يتم تأجيل المراجعين ريثما يتوفر طبيب، لكن من دون جدوى، أو يتم عرض ذهابهم إلى دمشق لاستكمال المعاملة، الأمر الذي يحملهم عبء الأجور الباهظة ومشقة السفر”.
وحول ذلك أوضح مدير فرع التأمينات الاجتماعية في درعا عمر كنعان أنه “في شهر حزيران من العام الماضي أحيل الطبيب الوحيد لدى الفرع إلى التقاعد”.
وأضاف: “تم تقديم طلب من قبله للتعاقد معه، لكن رئاسة مجلس الوزراء اعتذرت عن التعاقد معه كطبيب استشاري، بينما اعتذرت بالتوازي وزارة الصحة عن ندب طبيب من مديرية صحة درعا لمصلحة الفرع”.
وأكد المدير على أنه “تمت مخاطبة فرع نقابة الأطباء بالمحافظة بناء على تعليمات الإدارة العامة من أجل التعاقد مع أي طبيب آخر يرغب بالعمل لدى الفرع بشرط أن يكون غير موظف”.
وتابع: “لكن لم يتقدم حتى تاريخه أي أحد، ومؤخراً تم تقديم 4 طلبات لأطباء أسنان جدد للتعاقد مع الفرع لكن الجهاز المركزي للرقابة المالية رفض ذلك بمسوغ أن التعاقد يجب أن يكون مع طبيب لديه ترخيص دائم لا مؤقت”.
وأردف كنعان: “هكذا بقي الموضوع عالقاً على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها فرع درعا بالتنسيق التام مع الإدارة العامة التي تتابع الموضوع بدورها، ونأمل أن توافق مديرية الصحة على ندب طبيب لصالح الفرع”.
يذكر أن عمل الطبيب الذي يتم التعاقد معه في فرع التأمينات الإجتماعية يتمثل بـ “معالجة العاملين في الفرع وإقرار إصابات العمل وتحديد نسبها للعاملين من مختلف الجهات العامة، مع إقرار العجز الطبيعي من أجل التسريح الصحي والتقاعد على مرسوم المهن الشاقة والخطرة”.
تلفزيون الخبر