ربما يعيشون بيننا .. علماء: 30% من نتائج اختبارات “كورونا” قد تكون خاطئة
تواجه الكوادر الطبية صعوبات في تشخيص مصابي فيروس “كورونا” المستجد رغم مضي أكثر من خمسة أشهر على إعلان الصين رصد السلالة المستجدة من الفيروس.
وحذر علماء بريطانيون أن ما يقرب من ثلث نتائج اختبارات “كورونا” قد تكون خاطئة، ما يعني أن الآلاف قد يكونوا مصابين رغم خضوعهم للاختبارات.
ويطلق عادة مصطلح “سلبي كاذب” على الأشخاص الذين يتم إخبارهم عن طريق الخطأ بأنهم غير مصابين، بينما يكون الواقع عكس ذلك.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن خبراء في المجال الطبي أن النتائج السلبية الكاذبة تنجم أساسًا عن خطأ في عملية أخذ المسحات.
كما أقر مسؤولون في القطاع الطبي أيضاً بأن الاختبار نفسه، الذي يُطلق عليه “PCR”، “ليس مثالياً”.
وعبر عالم الفيروسات وخبير الأمراض المعدية في جامعة “ورويك”، لورانس يونغ، عن اعتقاده بأن حوالي 30% من النتائج تكون “سلبية كاذبة”.
وأوضح يونغ أن “ظهور نتائج “سلبية كاذبة” يعود لأسباب عدة، أبرزها الخطأ عند أخذ العينات، داعيًا الأطباء للحذر قبل إصدار أحكام بالاعتماد على اختبار واحد، ولاسيما إذا ترتب عليها عودة أولئك الأشخاص إلى أعمالهم”.
وتعد المسحات البلعومية الأنفية الخيار المفضل لدى الأطباء حول العالم لتشخيص الإصابات، لأنها توفر عينات عالية التركيز.
لكن آلية جمع العينات غير مريحة، وتوصف بأنها كتوجيه “طعنة إلى الدماغ”، ويمكن أن تتسبب في حالات تقيؤ ونزيف داخل الأنف.