تقرير للبنتاغون: “الوحدات الكردية” تقصي أتباعها من العرب من إدارة “قسد”
كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن” الوحدات الكردية ” لم تشرك العرب في إدارة الهياكل المدنية والعسكرية التابعة لما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بـ”قسد”، والتي تستخدمها ” الوحدات ” واجهة له.
ويشكل المسلحون العرب التابعين للانفصاليين الأكراد، ما نسبته أكثر من ٧٠ بالمائة من تنظيم “قسد”، إلا أن قيادة الأكراد تعاملهم باحتقار، وتقصيهم عن مراكز القيادة.
وأشار التقرير الذي نشرته ” وكالة الأناضول ” التركية ، إلى وجود تناقض بين قيادة القوات المركزية الأمريكية “سنتكوم” ووكالة استخبارات الدفاع في مسألة دعم العرب لـ “قسد”.
وزعم التقرير أن “غالبية العرب يدعمون “قسد” والهياكل المدنية التابعة لها، إلا أن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” لا يرغب بإشراك العرب في إدارة هياكل “قسد”، التي يستخدمها التنظيم واجهة له”.
وبين التقرير، في مكان اخر، أن” العرب في شمال شرق سوريا لا يقدمون دعما فعالا للتنظيم وإداراته المدنية الوهمية”.
وبحسب التقرير، أبلغت وكالة استخبارات الدفاع مكتب المفتش العام بأن التنظيم لا يرغب في تقاسم السلطة مع العرب حتى في المناطق ذات الغالبية العربية أو المناطق التي يشكل فيها المقاتلون العرب الأغلبية.
وأكدت وكالة الاستخبارات، أن التنظيم يسعى للحد من تأثير المليشيات العربية داخل “قسد” والقضاء على أي حكم ذاتي صغير للعرب داخلها.
وشددت الوكالة أن التنظيم يستجيب جزئيا للضغوط العربية، إلا أنه يتولى قيادة الهياكل وهو في موقع صنع القرار داخلها.
وأوضح التقرير، أن المنافسة العرقية والفقر ومشكلات الأمن تؤثر سلبيا على دعم المجتمع العربي للتنظيم ” الكردي ” ، إلى جانب رفض العرب فرض التنظيم التجنيد الإجباري على الشباب.
ولفت التقرير إلى أن اعتقال التنظيم للناشطين العرب -بينهم عاملون في برنامج المساعدات الأمريكية- لأسباب سياسية يبعث على القلق.
وأضاف أن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” انصرف عن محاربة تنظيم “داعش” بسبب التوتر الحاصل مع تركيا.
واستطرد أن أكبر القيود التي تواجه “قسد” هي عدم قدرتها على مواجهة الخسائر التي منيت بها في العملية التركية.
تلفزيون الخبر