متاحف العالم تتحدى بعضها عبر مواقع التواصل لنشر أكثر ممتلكاتها رعباً
ابتكر متحف بريطاني طريقة فريدة للترفيه عن الجمهور المعزول بسبب جائحة فيروس “كورونا” تقوم على تحدٍ للمتاحف الأخرى والزوار بمشاركة أكثر الأشياء المخيفة والغربية الموجودة لديهم حول موضوع ما.
ونقلت مصادر إعلامية عن صحيفة “ذي غارديان” أن “متحف “يوركشاير” في مدينة يورك هو من أطلق التحدي، فمنذ إغلاقه بسبب قيود كورونا، بدأ بالتحدي الجديد القائم على مشاركة الأشياء الأكثر رعباً التي يمكن العثور عليها في مجموعة المتحف”.
وبدأ المتحف التحدي “بصورة كعكة شعر امرأة رومانية في القرن الثالث أو الرابع مع بقاء الدبابيس في مكانها منذ ذلك الحين”.
وردت المتاحف الوطنية في إسكتلندا بصورة لـ”حورية البحر” ذات اللون الوردي والأسنان المتعفنة.
وسرعان ما عبر التحدي المحيط الأطلسي، مع تقديم المتاحف في جزيرة الأمير إدوارد بكندا، “لعبة أطفال ملعونة”، قائلين إنهم “عثروا عليها مخبأة داخل جدران قصر عمره 155 عاماً”.
وبحسب ما يقوله موظفو المتحف فإن “هذه اللعبة وضعوها في مكان ثم عثروا عليها في مكان آخر لاحقاً”.
كما شارك متحف “التاريخ الألماني” بصورة لـ “قناع الطاعون المرعب من عام 1650 إلى 1750”.
وطال التحدي أيضاً أساتذة في علم الآثار، حيث شارك منهم في التحدي “دان هيكس” من جامعة “اكسفورد”، لينشر صورة لقلب خاروف من أوائل القرن العشرين كان، مخزقاً بالمسامير لـ “كسر التعاويذ الشريرة”.