العناوين الرئيسيةمحليات

بعد ردود الفعل الغاضبة التي أثارها تصريحه .. مسؤول بلدية اللاذقية يوضح ويعتذر

تواصل رئيس دائرة العلاقات العامة في مجلس مدينة اللاذقية زياد سعيد مع تلفزيون الخبر، بعد نشر مادة تحت عنوان “ مسؤول في بلدية اللاذقية يصف المدافعين عن أصحاب البسطات بـ “الطنابر” و”الحمير” .

وأكد سعيد أن “الموضوع برمته لا يتعدى سوء الفهم لمقصده وأنه لم يوفق في إيصاله أو التعبير عنه”.

والتزاماً من تلفزيون الخبر بالمعايير المهنية و حق الرد، نورد الرد كما وردنا حرفياً :

“بعد أن قمت بنشر بضعة أسطر تخص موضوع سوق التأمينات قامت الدنيا الافتراضية على صفحات التواصل ولم تقعد وانهالت الناس تنشر بألسنتها ما استطاعت إلى اللحوم سبيلاً، لكن الموضوع برمته لا يتعدى سوء الفهم لمقصد لم أوفق في إيصاله أو التعبير عنه، ولا أظن أن الأمر يحتاج إلى كل هذا الهياج والسب والشتم واستخدام الألفاظ النابية”.

“عندما ذكرت الطنابر وأصواتها قصدت بها أولئك الذين يصيدون في الماء العكر ويحاولون استغلال أي حدث من أجل التجييش والتهييج وإثارة القلاقل والمشاكل لغاية في نفوسهم”

“أما بالنسبة الى الأصوات التي تعالت تتهمني والبلدية بالدوس على الفقراء وتجاهل متطلبات المواطنين فهذا كلام مردود عليه، ما كنا يوماً إلا كادحين عملاً وانتماءً وفخراً لكن صفحات التواصل تستطيع بضغطة فأر أن تجعل من موظف عادي مليونيراً متغولاً يضرب بالفقراء ذات اليمين والشمال”.

“والمصيبة أن الناس خلف أجهزة التواصل تتبنى التضليل بل وتبني عليه حتى يتطور الأمر الى قضية رأي عام ويتناسى الجميع أن المشكلة في الأصل مشكلة عامة يجب علينا جميعاً أن نشعل شمعة لإنارة ظلامها لا أن نزيد باللعن ظلمتها”.

“أقدم اعتذاري إلى كل شريف يقدم المصلحة العامة على مصلحته الخاصة أساء فهم سطوري وتصرف على هذا الأساس وأتفهم هذا التصرف لأنني في النهاية مواطن يتمنى أن يكون القانون فوق الجميع يعيشون تحت سقفه ويتصرفون بناءً على هديه، أما اللذين لا يجدون طريقة للنقاش إلا بالسباب والشتائم والمزاودة فأولئك اتركهم لشتائمهم يسبحون في مستنقعها”.

رئيس دائرة العلاقات العامة في مجلس مدينة اللاذقية زياد سعيد

انتهى الرد

وتعرض سعيد لحملة من الانتقادات، وصلت عند البعض بالتعرض له بالشتم والسباب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان نظم عدد من باعة سوق الخضار عند مدخل السوق في مدينة اللاذقية، صباح الخميس، احتجاجاً ضد قرار مجلس المدينة المتضمن نقل السوق إلى سوق تم تجهيزه مؤخرا في قنينص، وطالبوا بوقف هذا القرار الظالم الذي سيترك عدد كبير من العائلات بدون أي مصدر للعيش.

كما شهدت وسائل التواصل، حملات تضامن مع المتضررين، كون القرار نفذ في هذه الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها المواطن السوري في ظل إجراءات الوقاية من كورونا.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى