مسؤول في بلدية اللاذقية يصف المدافعين عن أصحاب البسطات بـ “الطنابر” و”الحمير”
وصف رئيس دائرة العلاقات العامة في مجلس مدينة اللاذقية زياد سعيد كل من دافع في الفسيوك عن أصحاب البسطات الذي احتجوا على قرار نقلهم بـ”الطنابر” مبينا أن “المحتجين قاموا بتظاهرة وهم خارجين عن القانون” .
ولم يتردد مسؤول العلاقات العامة بتشبيه من دافع عن أصحاب البسطات بالحيوانات رغم أن الحدث الذي تناقلته الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي وتحدثت عنه بعض وسائل الإعلام يمس عشرات العائلات المهددين بخسارة مصدر رزقهم”.
وكتب سعيد على صفحته الشخصية في فيسبوك “اليوم عند الظهر سمعت دعس خيول وصوت، ذهبت اتحقق من الصوت وإذا به صوت طنابر الفيس بوك بملئ حناجرهم يتحدثون عن سوق التأمينات و التظاهرة التي قام بها بعض الخارجين عن القانون اخذو يلقون اللوم على البلدية و المعنيين بهذا القرار”.
وتابع سعيد “ياسيد طنبر انت، هل تعلم وانت ترفع راية الدفاع عن هولاء، انهم هم من يغشونك بالوزن عند الشراء، هل تعلم انهم شاغلي الرصيف عنوة، هل تعلم انه ليس بهم فقراء و اتحدى من منهم يوميته اقل من 5000ليرة سورية كعامل طبعا”.
وأضاف “حضرات الطنابر وبالعامية، لاتسوقوا بالقصة كتير، إن أنكر الاصوات لصوت الحمير.”
وكان نظم عدد من باعة سوق الخضار عند مدخل السوق في مدينة اللاذقية، صباح الخميس، احتجاجاً ضد قرار مجلس المدينة المتضمن نقل السوق إلى سوق تم تجهيزه مؤخرا في قنينص، وطالبوا بوقف هذا القرار الظالم الذي سيترك عدد كبير من العائلات بدون أي مصدر للعيش.
وغطت معظم وسائل الإعلام، ومنها الوكالة السورية للأنباء سانا، الاحتجاج، ونقلت صوت المتضررين، دون أن تصفهم بالخارجين على القانون.
كما شهدت وسائل التواصل، حملات تضامن مع المتضررين، كون القرار نفذ في هذه الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها المواطن السوري في ظل إجراءات الوقاية من كورونا.
يذكر أن عشرات العمال وعائلاتهم الذين يعتمدون في مصدر دخلهم على سوق الخضار وجدوا أنفسهم فجأة بلا عمل، وهم لم يتبعواسابقا أي دورة في “التنمية البشرية” كالمسؤول الذي وصفهم بأقذع الألفاظ ، ولن يستطيعوا في هذه الظروف الاستثنائية إيجاد مصدر دخل جديد بين ليلة وضحاها.
كيان جمعة – تلفزيون الخبر