“تحرير الشام” تصدر تعميما لمنع الدوريات الروسية من المرور على M4
أصدرت ما يسمى بـ”وزارة الاوقاف التابعة لهيئة تحرير الشام ” الارهابية، تعميما إلى مناصريها بضرورة الخروج الى الطريق الدولي M4 ومنع الدوريات الروسية من المرور على الطريق.
وتداولت مواقع إعلامية معارضة صورة للقرار الصادر عن وزارة أوقاف تحرير الشام ” النصرة سابقا”، بالتزامن مع مرور الدورية الروسية التركية المشتركة الرابعة على الطريق الدولي.
وذكر “المرصد المعارض” أن الدورية انطلقت من قرية ترنبة بالقرب من سراقب، وصولاً إلى بلدة النيرب شرق إدلب. ولم تستطع القوات التركية والروسية حتى اللحظة من تسيير دورية على طول اوتستراد اللاذقية-حلب انطلاقاً من إدلب وصولاً إلى اللاذقية، حيث تكتفي بتسيير دورية مقتضبة لكيلومترات معدودة.
وأكد “المرصد” أن انتشاراً مكثفاً للقوات التركية شوهد على أوتستراد حلب – اللاذقية الدولي بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، حيث جرى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من آليات وجنود، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع تركية في أجواء المنطقة.
وكان الطرفان الروسي والتركي ، اتفقا على إنشاء ممر آمن على طول الطريق الدولي حلب-اللاذقية “أم 4″، بالإضافة إلى تسيير دوريات مشتركة بين موسكو وأنقرة على الطريق الدولي من بلدة الترنبة (غرب سراقب)، وصولاً إلى بلدة عين الحور (آخر نقطة في إدلب من الغرب على تخوم ريف اللاذقية).
وفشلت الشرطة العسكرية الروسية وقوات الاحتلال التركي، مرارا في تسيير دورياتهما على طرفي الطريق انطلاقا من بلدة ترنبة غرب سراقب إلى حدود النيرب، على بعد ٤ كيلومترات، بسبب جرف الطريق من المحتجين بتحريض وتمويل من “النصرة” الارهابية.
يذكر أن النصرة والتنظيمات الإرهابية الموالية لها، فجروا جسري بلدتي محمبل والكفير على M4 للحيلولة دون تسيير الدوريات المشتركة من ترنبة إلى تل حور أقصى ريف إدلب الشرقي، ولم تعمد القوات التركية إلى ترميمهما بل اكتفت بزيادة عدد نقاط مراقبتها في المنطقة نفسها ولترتفع إلى ٢٥ نقطة في منطقة “خفض التصعيد” وبدون التنسيق مع الضامن الروسي.
تلفزيون الخبر