هل من الآمن تلقيح الأطفال في ظل انتشار “كورونا”؟
تعتبر عملية التلقيح من أهم الإجراءات التي تقوم ببناء الجهاز المناعي للطفل من عمر مبكرة.
وأثار انتشار وباء فيروس “كورونا” الحيرة لدى الأهالي، من حيث إعطاء الطفل اللقاح في المراكز الطبية ومدى أمانها وحصانتها ضد الكورونا، أم تتخذ إجراءات لتأجيل اللقاح حتى وقت أفضل.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر، أنه “لا بد أن يحصل الطفل على لقاحه في الموعد المحدد، لاسيما ممن تقل أعمارهم عن أربع سنوات”.
وينوه الأطباء إلى “ضرورة الالتزام في موعد اللقاحات للأطفال ممن تقل أعمارهم عن ستة أشهر على وجه الخصوص”.
ويضيف الأطباء أن “الأطفال فوق 4 سنوات من الأفضل أن يتم تلقيحهم، لكن يمكن التحكم بموعد اللقاح على عكس من هم أصغر سناً”.
ويوضح الأطباء أهم اللقاحات التي يجب أن يحصل عليها الأطفال في موعدها المحدد ، وهي “الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية الثانية”.
ويشرح الأطباء أنه “بالنسبة للبالغين فاللقاحات مثل القوباء المنطقية ولقاح المكورات الرئوية”يمكن أن تنتظر .
الجدير بالذكر أن اللقاحات ترفع من قوة الجهاز المناعي، وتعطي المواليد فرصة أفضل للنمو، وتقي من الإصابة بالأمراض المعدية،وحماية المجتمعات من الأوبئة.