“كورونا” والحيوانات .. دراسة تكشف العلاقة ومنظمة الصحة تعلّق
وجدت دراسة حديثة أن “القطط معرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التدقيق أكثر في فرص انتقال الفيروس بين البشر والحيوانات الأليفة”.
وهدفت الدراسة، بحسب موقع “سكاي نيوز”، إلى “تحديد الحيوانات المعرضة لفيروس كورونا المستجد، حتى يمكن استخدامها لاختبار اللقاحات التجريبية.
ووجدت الدراسة المبنية على بحث أجري في الصين في كانون الثاني وشباط، أن “القطط والنمس أكثر الحيوانات الأليفة عرضة للإصابة بكورونا”.
وأشارت إلى أن “القطط المصابة وجد لديها الفيروس في الفم والأنف والأمعاء الدقيقة، مضيفة أنها عانت تداعيات “حادة” في الرئتين والأنف والحنجرة”.
في المقابل، توصل الباحثون في الدراسة نفسها إلى أن “إصابة الكلاب والدجاج والخنازير بالفيروس “غير مرجحة”.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على إلقاء نظرة أكثر شمولية على انتقال الفيروس بين البشر والحيوانات، بعد أن أكدت أكثر من مرة أن المرض لا ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان.
وقالت عالمة الأوبئة في المنظمة، ماريا فان كيرخوف: “نحن لا نعتقد أنه الحيوانات تلعب دورا في انتقال العدوى، لكننا نرجح أنهم قد يصابوا بالفيروس”.
يذكر أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، رصدت إصابة 4 حيوانات بفيروس كورونا المستجد بعدما كان يصيب البشر فقط، ووفق التقارير الإخبارية، تم تسجيل إصابة كلبين،مات أحدهما وقطين بكورونا في كل من هونغ كونغ وبلجيكا.