الخارجية تدين تقرير منظمة الأسلحة الكيماوية .. مُضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 مُضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها، تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية.
وقالت الخارجية في بيان نقلته “سانا”، إن “التقرير اعتمد على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو جبهة النصرة وما تسمى جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية، تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة”.
وأضافت الخارجية إن “سوريا تدين بأشد العبارات ما جاء في تقرير ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” غير الشرعي، وترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وبالوقت ذاته تنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى.”
وشددت الخارجية على أن استنتاجات هذا التقرير تُمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير حادثة دوما 2018، وأن كل هذه الادعاءات المفبركة والاتهامات الباطلة لن تثنيها عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه في إطار الدفاع المشروع عن سيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً.
وكان تقرير أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زعم أن سلاح الجو السوري استعان بطائرات في إسقاط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على قرية اللطامنة في محافظة حماة، عام 2017.
تلفزيون الخبر