مطالبات بتعليق عمل بورصة دمشق.. والهيئة: العمل مستمر بيوم واحد في الأسبوع
طالبت رابطة شركات الوساطة المالية من هيئة الأوراق المالية “تعليق العمل في بورصة سوق دمشق للأوراق المالية في ظل الإجراءات الحالية”، (الإجراءات المتخذة ضد فيروس كورونا).
وصرح نائب المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية كنان ياغي، نقلاً عن صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “الرابطة أرسلت كتاباً رسمياً تطلب فيه تعليق العمل”.
وأضاف: “لكن العمل مستمر في السوق، وإدارة بورصة دمشق اتخذت كل إجراءات الوقاية اللازمة والضرورية ضمن السوق”.
وأكد ياغي على أنه “لن يطرأ حالياً أي تعديل على الحدود السعرية لتغيير أسعار الأسهم”.
وأشار ياغي إلى أن “قرار تقليص أيام التداول إلى يوم واحد فقط، هو الاثنين، لا يعني إغلاق بورصة دمشق، إذ سوف تستمر السوق بعملها بشكل طبيعي”.
وتابع: “سيتم تقديم كل الخدمات الأخرى للمستثمرين على مدار الأسبوع، مع تخفيض عدد الموظفين تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، للتصدي لفيروس كورونا”.
وبذات الوقت، نوه نائب المدير بأن “إدارة جلسة التداول ضمن البورصة تقتضي وجود عدد كبير من الموظفين في البورصة، إضافة إلى العاملين في شركات الوساطة وهذا قد يترافق مع بعض المخاطر الصحية”.
ولفت ياغي إلى أن “هدف القرار بحصر التداول بيوم واحد، للسماح لمن يريد بيع أسهمه للحصول على سيولة نقدية”.
بالإضافة إلى “ضبط تراجع أسعار الأسهم والذي من الممكن أن يستغله البعض لتحقيق مكاسب على حساب صغار المستثمرين”.
وذكر ياغي أن “هذا الإجراء طبيعي في مثل ظروف كهذه، حيث أقدمت العديد من البورصات على تخفيض فترات التداول أو حتى الإغلاق الكامل، كسوق عمان وبغداد وبورصة نيويورك التي أوقف العمل بصالة التداول فيها وأبقي فقط على التداول عن بعد”.
يذكر أن يوم الاثنين من كل أسبوع هو الموعد الذي حدد لانعقاد جلسة التداول في بورصة دمشق، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد “كورونا”.