تقسيم مدينة حمص إلى عدة أحياء لتسهيل إيصال المواد الغذائية والخضار إلى الأهالي
بدأت محافظة حمص عبر مجلس المدينة ولجان الأحياء، بتسيير قافلة سيارات صغيرة، من الخضار والفواكه، لإيصالها إلى المواطنين في منازلهم بأسعار مناسبة، خلال ساعات الحظر الجزئي، كتجربة ميدانية أولية.
و أوضح محافظ حمص طلال البرازي لتلفزيون الخبر أنه “خلال الجلسات المستمرة لخلية الطوارئ، تم تقسيم مدينة حمص إلى 45 حي, وتشكيل خلية عمل من لجنة الحي وبعض الفعاليات الأهلية والتطوعية في كل حي”.
وأضاف البرازي أنه “ستقوم هذه اللجنة بتسيير قافلة من السيارات الصغيرة تضم الخضار والفواكه، إضافة لسيارة للسورية للتجارة و ذلك خلال فترة الحظر الجزئي، و يستطيع المواطن شراء حاجاته وتأمين مستلزماته منها”.
و بين البرازي أنه “مع الأيام القادمة سيكون هناك سيارات تضم برادات صغيرة، لتقديم مادة الفروج واللحوم, إضافة لسيارة المخابز, لتقديم مختلف المواد للمواطنين المتواجدين بمنازلهم، خلال فترة الحظر، التي قد تمتد لساعات طويلة من اليوم”.
ونوه محافظ حمص إلى أن ” أسعار كل المواد المقدمة، ستكون وفق أسعار مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، و جميع المواد من سوق الهال أي بدون وسيط”.
و أوضح البرازي أن ” خلية الطوارئ بالمحافظة، بدأت التحضير بوضع خطط لإيصال المواد التموينية لكل المواطنين، في حال تم إقرار حظر تجوال كامل على مدار اليوم “.
و تابع البرازي “ومن هذه الخطط، السيارات التي ستقوم بالتوزيع ضمن الأحياء, وسيتم تقييم التجربة التي ستشمل كل أحياء المدينة، خلال الأيام القادمة لتلافي كل الثغرات”.
و بين البرازي أنه “تم الاتفاق مع نقابة الصيادلة بضرورة تواجد صيدلية مناوبة بكل حي، خلال فترة حظر التجوال، و التنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، بتقسيم المدينة إلى10 قطاعات في كل منها سيارة اسعاف, لتلبية الحالات الاسعافية الطارئة”.
وبالنسبة لريف محافظة حمص ،أوضح البرازي أنه “تم تشكيل لجان بكل وحدة ادارية، بالتعاون مع الفعاليات ومدراء المناطق والنواحي, ليكون لها دور بتقديم وتوزيع المواد التموينية للمواطنين خلال فترة الحظر، إذا امتدت لساعات طويلة من اليوم “.
تجدر الاشارة إلى أن التجربة بدأت في حيي الغوطة وكرم اللوز ليل الاحد, ليتم تعميمها على بقية أحياء المدينة ومناطق الريف، و تأتي ضمن سلسلة الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا.
تلفزيون الخبر – حمص