حاتم الغايب: مصير الدوري بيد “الفيفا”.. ونبيل معلول أفضل من أي مدرب محلي
كشف رئيس اتحاد كرة القدم العميد حاتم الغايب، أن الاتحاد ينتظر قرارات الاتحادين الآسيوي والدولي، للبت بمصير الدوري السوري.
وقال الغايب في تصريحات للتلفزيون السوري، إن “اتحاد الكرة لا يمكن أن يتخذ أي قرار منفرد، دون العودة للاتحادين الآسيوي والدولي”..
وبين الغايب أن “قوانين اتحاد الكرة لم تلحظ احتمالية وجود ظرف طارئ قد يعترض مسيرة المسابقات المحلية، وبالتالي لايوجد نص محدد يوضح مصير اي مسابقة في حال حدوث أمر طارئ أدى لايقافها”.
وأشار إلى أن “قوانين بعض الاتحادات الكروية في المنطقة، تقول انه في حال حدوث طارئ، ادى لايقاف مسابقة ما، فإن المتصدر يتوج بالدوري، في حال أنجز 75% من مبارياته المقررة”، وهو شرط غير متوفر في حالة الدوري السوري حاليا.
ولفت الغايب إلى أنه في حال تتويج فريق تشرين بالدوري كونه المتصدر، بحال ألغي الموسم وتوج المتصدر بطلا بقرار من “الفيفا”، سيصار إلى بحث مصير الهبوط مع الاتحاد الرياضي العام.
وقرر اتحاد الكرة مع تعاقب رؤسائه ولمرات عدة إلغاء الهبوط لأسباب مختلفة، خاصة في سنوات الأزمة، ثم عاود تطبيق نظام الهبوط منذ العام 2017.
وأشار الغايب لاستغلال الاتحاد لفترة توقف الدوري المحلي، في صيانة عدة ملاعب، لتكون بأفضل حالاتها، فور استئناف المسابقة أو للموسم المقبل.
وأضاف “العمل يسير بشكل متسارع لتجهيز 4 ملاعب، وسيكون هناك ملعب خاص لتدريبات المنتخب الأول، بطلب من المدرب التونسي نبيل المعلول”.
ولفت الغايب إلى أن “نبيل معلول أفضل من أي مدرب محلي، والأموال التي ستُدفع له وجهازه المساعد، هي من الأموال المجمدة في الاتحاد الآسيوي”.
يشار إلى أن رئيس نادي تشرين السابق مصطفى خباز طالب بتتويج فريقه بطلا للدوري في حال إلغاء الموسم الحالي، بصفته متصدرا الترتيب، داعيا لاستكمال الموسم فور سماح الظروف بذلك، ولو بدون جمهور.
يذكر أن موسم 2010/2011 كان آخر موسم يتعرض للإيقاف، قبل انتهاءه رسميا، وذلك بسبب بداية الأزمة في سوريا، حيث ألغيت نتائج مسابقة الدوري آنذاك دون تحديد بطل، واكتفي بخوض مباراة ملحق وافق على المشاركة به فريقا الجيش والشرطة لتحديد المتأهل بينهما لكأس الإتحاد الآسيوي.