مدير كهرباء حلب يشرح عبر تلفزيون الخبر سبب الفصل المتكرر للكهرباء بأحياء المدينة

شرح مدير كهرباء حلب المهندس محمد الصالح لتلفزيون الخبر سبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي كانت تحصل خلال الأيام الماضية، قائلاً إنها “بسبب الحماية الترددية”.

وكانت شهدت معظم مناطق مدينة حلب مؤخراً انقطاعات متكررة تحدث في النصف ساعة الأولى من قدوم التيار الكهربائي فيها، حيث تنقطع الكهرباء بشكل مفاجئ كل 3 – 5 دقائق، لحوالي 4 مرات قبل استقرارها.

وبين الصالح أن “السبب كان وجود الحماية الترددية ما سبب مشاكل في التغذية”، مؤكداً أنه “تم معالجة المشكلة مساء يوم الإثنين، وسيلاحظ حالياً فرق واستقرار بالوضع الكهربائي”.

وشهدت معظم أحياء مدينة حلب خلال اليومين الماضيين سوءا شديدا في الوضع الكهربائي، يتمثل بساعات الانقطاع الطويلة وتكرر حالات الفصل الفجائية التي تحدث عند قدوم التيار، حتى أن التغذية الكهربائية في بعض الأحياء اقتصرت على ساعة واحدة مقابل 3 ساعات قطع، على حين ازدادت ساعات التغذية ببعض المناطق لساعتين.

ويستغرب أهالي مدينة حلب عدم تحسن التغذية الكهربائية في ظل أن كافة الأسواق التجارية ومعظم المحلات مغلقة بسبب اجراءات الوقاية ضد “كورونا”، أي أنه لا استجرار للكهرباء موجود، ومن المفترض أن يكون هناك فائض وليس تقنين”.
وحول ذلك أشار الصالح إلى أن “المناطق الصناعية مستمرة في عملها وهي تستجر الكهرباء بشكل طبيعي، والفكرة المتداولة حول أن إغلاق المحلات سينتج عنه فائض بالكهرباء هو أمر خاطئ”.

وأردف مدير الكهرباء: مقابل إغلاق المحلات فإن الاستجرار من المنازل أصبح مرتفعاً، فالجميع يلتزم منزله، وهذا الاستجرار يرتفع بشكل كبير في ساعات المساء بكافة أحياء المدينة السكنية”.

وأضاف: يلاحظ أن هذا الاستجرار يستمر حتى ما بعد منتصف الليل، لحوالي الساعة الثانية، بسبب أن السهرات العائلية أصبحت تستمر طويلاً”.

يذكر أن مولدات “الأمبيرات” في حلب، لم تعد تغطي ساعات قطع التيار الكهربائي النظامي في فترة الصباح، حيث أن معظم أصحاب المولدات امتنعوا عن تشغيل الكهرباء صباحاً، خصوصاً في المناطق التي يوجد فيها أسواق، بسبب أن المحلات المغلقة، وتقتصر عملية التشغيل على الفترة المسائية التي تبدأ حوالي الساعة 1 – 2 ظهراً.

وفا أميري – تلفزيون الخبر