مسلحون سوريون ينشقون عن تركيا في ليبيا بعد تخفيض رواتبهم
أعلن الجيش الوطني الليبي، عن امتناع مجموعة كبيرة من المرتزقة السوريين العاملين تحت قيادة ميليشات الوفاق التابعة لتركيا، عن إكمال مهامهم في ليبيا.
وكشف الجيش الليبي عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، امتناع 700 عنصر من ما يسمى ب”الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا عن مواصلة القتال في العاصمة طرابلس.
وأفادت مواقع معارضة، بأن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المرتزقة السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا وذلك بعد أن فاق تعداد المسلحين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مسلح.
وكانت تركيا استقطبت مئات من مقاتلي ميليشيا “الجيش الوطني السوري” التابع لها من المناطق التي تحتلها في سوريا، للقتال تحت إمرتها إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق التابعة لقطر وتركيا.
وأوضح الجيش الوطني الليبي، والذي يتزعمه خليفة حفتر، أن العمل جار حالياً على إعادة هؤلاء العناصر إلى سوريا على دفعات، بطائرات إلى سوريا، بعد أن رصدت المراصد الحربية استغاثاتهم “حفتر يستهدفنا بضربات مكثفة، بيننا العديد من القتلى والجرحى”.
وأشارت مصادر القناة إلى أن عملية نقل الجثث تمت مساء السبت عبر طائرة تركية استلمتهم من مطار مصراتة الدولي ومنها إلى تركيا وبرا إلي محافظة ادلب.
يذكر أن أعداد المرتزقة السوريين التابعين لتركيا في ليبيا، وصلت إلى 6650 عنصراً، بينهم 143 قتلوا في المعارك و150منهم فرو الى اوروبا عبر ايطاليا، بحسب “المرصد” المعارض.