مزارعون في ريف طرطوس يشتكون ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية لدى الصيدليات
اشتكى عدد من المزارعين في ريف طرطوس عبر تلفزيون الخبر الارتفاع الكبير في أسعار المستلزمات الزراعية، وتحكم الصيادلة الزراعيين في ثمن المستلزمات الباهظ.
وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أنه “مع بداية كل موسم زراعي نشتري مواد ومستلزمات لمزروعاتنا وأراضينا بالدين، على أن تتم المحاسبة ورد الدين للصيادلة عند نهاية كل موسم” مضيفين “وكانت تتم المحاسبة من قبل الصيادلة الزراعيين على أساس سعر الدولار”.
وأردف المشتكون أن “سعر الدولار الذي كانوا يحاسبون عليه حينها 600 ليرة، وبعدها وعند شرائنا أي مادة زراعية منهم كانوا يطلبون الضعف أي بسعر 1200 ليرة” مبينين أنه “بعد صدور قرار الرئيس بشار الأسد بمنع التداول بالدولار، اكتفوا بمضاعفة سعر المادة ولم يعودوا يتذرعوا بارتفاع الدولار”.
ولفت المشتكون إلى أنه “حالياً وعند سؤالنا لهم عن هذا الارتفاع الكبير بالأسعار يلقون السبب على الشركات الزراعية” مضيفين أنه “لا طاقة ولا استطاعة لنا بتحمل كل التكاليف الباهظة، وتراكم الديون علينا الضعف” .
متسائلين بقولهم “أين النقابة الزراعية ومديرية الزراعة ودوريات التموين لضبط الصيادلة الزراعيين وردع كل من يتلاعب بالأسعار ويرهق المزارعين بالتكاليف الكبيرة”.
بدوره قال مدير الزراعة في طرطوس المهندس علي يونس لتلفزيون الخبر أنه “يجب على المزارعين مراجعتنا وإخبارنا عن تلك الصيدليات التي تقوم برفع أسعار المستلزمات الزراعية على هواها ومزاجها لمحاسبته وضبطه”.
وأشار يونس إلى أن “المستلزمات الزراعية عالية الثمن بطبيعتها، ولكن يجب على المزارعين مراجعتنا للتأكد من صحة الكلام المذكور ولنقوم بعدها وبالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضبط الأسعار، ولمحاسبة الصيدلي الزراعي الذي يقوم برفع ثمن المستلزمات وعدم إعلانه عن الأسعار” .
يُشار إلى أن المسؤول عن تسعير المواد والمستلزمات الزراعية لدى الصيدليات الزراعية هي مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس