عدوى كورونا تنتقل من “الجيش الحر” إلى جنود الاحتلال التركي في إدلب
تداولت وسائل إعلام تركية تقارير عدة، تفيد بانتقال عدوى كورونا من “الجيش الحر” لثلاثة عناصر من قوات الاحتلال التركي الناشطة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، ووضعهم قيد الحجر الصحي.
وبحسب موقع “Grihat” التركي، تم نقل جنود الاحتلال التركي المصابين بالفيروس إلى قضاء ريحانلي شمال تركيا، ومن ثم إلى أكاديمية جولهانة الطبية العسكرية، حيث تم وضعهم في الحجر الصحي.
ووفقا للموقع، اشتكى الجنود الثلاثة من إصابتهم بإنفلونزا شديدة غير أن الفحوصات الطبية كشفت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ومن المرجح أن المرض انتقل إليهم من عناصر “الجيش الحر”.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أنه ليس من المعروف بعد عدد الجنود المصابين بالفيروس نظرا لعدم إجراء السلطات فحصا طبيا عقب هذه الواقعة التي تبين أنها حدثت قبل أسبوع.
وقالت تقارير إعلامية تابعة للمعارضة التركية، إنه من المتوقع أن الفيروس أصاب عددا أكبر من الجنود الأتراك، نظرا لارتفاع خطر وجود الفيروس في مناطق انتشارهم، حيث يحصل العسكريون على فرصة واحدة للاستحمام أسبوعيا، وتتم تلبية احتياجاتهم من الطعام بتناول الأطعمة المحفوظة والمعلبة.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت الثلاثاء 17 من آذار، عن بدء عمليات لاختبارات صحية في شمال غربي سوريا، المحتل، بهدف الكشف عن احتمالية وجود إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).