الممثل السوري رامز الأسود يرد على ما أثاره لقاؤه الأخير: “سامحونا ما بقا نعيدا!”
أثار لقاء إذاعي كان ضيفه الممثل السوري رامز الأسود على إذاعة ” ميلودي” أف إم، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الصفحات التي تحمل في أكثرها سمة أخبار الدراما جدلاً فيما يتعلق بتعليق الأسود على بعض الفنانيين السوريين من حيث عملهم ووضع الدراما السورية ككل.
وانتشرت إثر ذلك مقتطفات من هذا اللقاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحكي عن كل ما علق به الممثل السوري لدى سؤاله عن الممثلين السوريين، ما أثار الجدل بين الأوساط الثقافية والجمهور.
ليخرج رامز الأسود بعد لقائه وما أثاره من جدل بمنشور على حسابه على “فيسبوك” قائلاً فيه: “ليس من عادتي الدخول في أية مهاترات من أي نوع لأني أؤمن أن هذا مضيعة للوقت
في لقائي الإذاعي الأخير وبعد انقطاعي عن أي ظهور إعلامي لسنوات وجدت نفسي متورطاً بساعة من عيار (الصفحات الصفراء)”، على حد وصفه.
وتابع “لم أعتقد بعد انتهائي من متابعة ما أثير ومراجعته بأنه يحمل معنى أو جدوى وهذا ماليس من عادتي الدخول به وهو من الأسباب الحقيقية لاعتزالي الإعلام نهائياً”.
وأضاف الأسود “مانشيتات ظهرت حول رأيي بمجموعة من الفنانين الذين أكن لهم كل الحب والاحترام، حورت تلك المانشيتات ليقصد بها تصريحات نارية يقصد منها السلب أكثر من الإيجاب”.
وأردف “لم أتناول أحداً بشكل شخصي إنما اجتهدت بلوي الحوار دائماً للتكلم عن قيم الفن التي باتت غريبة وشاذة في وقتنا الحالي. ولمن سمع الحوار التقييم”.
وقال الأسود: “عندما نوصف عملاً فنياً ما بأنه تجاري فهذا توصيف علمي ليس له أي علاقة بالجودة أو الرداءة. بالتالي ليس من الدقة تصدير الفكرة على أنها تناول لشخص أو قيمة فنان كدريد لحام..!!”.
وأكمل “وعندما أقول أن العمل الفني هو نتاج جماعي هذا ليس تناولاً لقامة الفنان ياسر العظمة…!!، وعندما يكون فن التمثيل اليوم وعبر العالم يخضع لدراسة أكاديمية تمنح صاحبها شهادة في علوم الأداء بدرجة بكالوريوس فلا يحق لأحد ان يعلم ويدرب التمثيل دون شهادات اختصاصية”.
وأضاف “من هنا نعي الكابوس الذي نعيشه بظل تردي كل المعايير بل وتردي ثقافة القائمين عليها وهذا يخصنا فنانين وإعلاميين”.
وتابع “لم أكن أقصد الإساءة إلى أحد كنت أرغب بالحديث عن المعايير التي باتت مائعة اليوم في الفن كما هي مائعة في الإعلام”.
وختم “أعتذر عن الخطأ في عدم التدقيق والاهتمام بطبيعة لقائي الإذاعي الأخير، كنت أفضل تناول مسائل أكثر أهمية وإلحاحاً من جرّي للحديث عن أسماء وحالات خاصة أو جدلية في الفن فليس هذا اهتمامي وليس هكذا تورد الإبل…
سامحونا مابقا نعيدا…”.
حيث أطلق الأسود خلال لقائه عدداً من التصريحات بشأن عدد من زملائه الفنانين وأدائهم في الآونة، منهم باسل خياط ومعتصم النهار وجيني اسبر، في إجابات لأسئلة وجهت له خلال اللقاء
ومما قاله عن الممثل باسل خياط”أنه قدم في بعض الأحيان أدواراً غير مقبولة وآخرها كان في مسلسل “عهد الدم”..هو موهبة أثبتت نفسها ولهذا لا نقبل منه السقوط، كما اعتبر الممثل يزن السيد نجم مواقع تواصل أكثر منه ممثلاً”
ورأى أن الفنان معتصم النهار لا يستحق حالة النجومية المحيطة به وأنه وسيم وموهوب لكنه لا يستـأهل هذا النجاح، واصفاً “الخليط السوري اللبناني” في المسلسلات “بالجلعصة” غير المنطقية”
ورأى أن الفنان السوري دريد لحام فنان تجاري وأن هذا وصف واقعي لأنه صنع مسرحه بطريقة تجارية، كما قال إن “دخول الممثلة جيني إسبر لعالم التدريب على التمثيل يعتبر كارثة”، و ذكر أنه لم يحضر العروض المسرحية التي قدمها الفنان غسان مسعود مؤخراً لأنها “تحت المعيار” بالنسبة إليه، بحسب تعبيره.
تلفزيون الخبر